‘‘إسرائيل‘‘ تهرب من رد المقاومة

 وبالفعل هذا ما حصل حيث اقدم الكيان الصهيوني يوم الاثنين على توجيه عدة ضربات صاروخية وقد استطاعت الدفاعات الجوية السورية إسقاط معظمها.

إن إسقاط هذه الصواريخ الإسرائيلية هو بداية مرحلة جديدة من مسار هذا الصراع حيث لم يعد التفوق الجوي او الصاروخي الاسرائيلي عاملا مريحا ومتحكما في الضربات بل بدأت مرحلة جديدة سيكون للايراني والسوري والمقاومة كلمة مختلفة من ناحية الرد على العدوان الاسرائيلي تحسبا لعدم تمادي العدو في ضرباته التي تستهدف في معظمها مراكز إيرانية عسكرية.

من هنا من المرجّح ان تلجأ إسرائيل في الأيام القليلة المقبلة الى تصعيد عسكري هروبا من الرد الإيراني السوري والمقاومة* لاسيما ان قائد فيلق القدس الجنرال قآني توعد بالرد على اي عدوان اسرائيلي في سورية او غيرها بعد ان ثبت ان إسرائيل وأمريكا يقفان وراء بعض الانفجارات السيبرانية في إيران.

المنطقة تقف على أعتاب هاوية حرب وتصعيد عسكري من اليمن إلى العراق وسورية وليس مستبعداً ان يكون لبنان من الدول التي تلجأ إسرائيل للتصعيد العسكري فيها ولو بعمل عسكري ضيق يهدف الى كسر قواعد الاشتباك مع حزب الله .

إنّ سيد المقاومة السيد حسن نصرالله وعد أن المقاومة جاهزة للرد على اي اعتداء اسرائيلي، فليعلم الاسرائيلي وكل مرتزقته في الداخل وعلى الأطراف ان يد المقاومة هي العليا وكل حبة تراب لبنانية سيكون ثمنها الدخول في حرب كبرى مجهولة النتائج.