0
الخميس 13 آب 2020 ساعة 17:49

الاسرى الفلسطينيون وما يواجهونه من سياسة تعسفية بسجون الاحتلال

الاسرى الفلسطينيون وما يواجهونه من سياسة تعسفية بسجون الاحتلال
وأفادت مصادر صحفية بأن عددا من الأسرى القابعين حاليا داخل معتقل حوارة، يعانون من أوضاع صحية مقلقة للغاية، جراء ما يتعرضون له من قبل إدارة المعتقل من تجاهل مقصود لأمراضهم، وعدم تقديم العلاج اللازم لهم.
 
وكشفت المصادر عن عدد من الحالات المرضية من بينها حالة المعتقل عايش اسماعيل أبو العش (23 عاما) من مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس، الذي يعاني من نزيف وجرثومة في المعدة تجعله يستفرغ بشكل دائم، وقد تم عرضه على الطبيب داخل المعتقل لكنه لم يقدم له أي علاج يذكر، وعند اعتقاله تعمد جنود الاحتلال ضربه على معدته الأمر الذي فاقم حالته، وهو بحاجة ماسة لنقله للمستشفى، لكن إدارة المعتقل تماطل بتحويله.
 
وأضافت أن الأسير محمود تيم من مخيم عين بيت الماء بمدينة نابلس، يشتكي من عدم انتظام دقات القلب ومشاكل في الأعصاب، ويصاب في كثير من الأحيان بحالات تشنج وفقدان للوعي، وقد طلب من إدارة المعتقل تزويده بالأدوية التي يأخذها، لكن الإدارة ادعت أن الأدوية غير موجودة، واكتفت بعرضه على طبيب المعتقل لتشخيص حالته دون علاجه، علما أن الأسير بحاجة لعناية طبية فائقة لحالته.
 
وأشارت أيضا إلى أن حالة المعتقل محمد أبو مصطفى (17 عاما) من مدينة نابلس، الذي يعاني من آثار التنكيل به والاعتداء عليه أثناء اعتقاله، حيث تعرض للضرب المبرح على يد جنود الاحتلال هو وعدد من الشبان لحظة اعتقالهم، فقد هاجمهم نحو 10 جنود واعتدوا عليهم بالضرب وداسوا عليهم، كما تعمد الجنود شد القيود على يدي المعتقل أبو مصطفى، ما أدى إلى نزف الدماء من يديه.
 
وقال احد المتابعين للاسرى “إن "اسرائيل" تمارس سياسة القتل الطبي المتعمد بحق الأسرى وهي جريمة ترتقي لمستوى المخالفات الجسيمة بحق المعتقلين المرضى”.
 
إلى ذلك، فلا يزال الأسير ماهر الأخرس (50 عاما)، من بلدة سيلة الظهر في جنين، يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 18 على التوالي، رفضا لاعتقاله الإداري في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
 
ومن جهته قال نادي الأسير في بيان له، إن محكمة الاحتلال العسكرية في “عوفر” ثبتت الثلاثاء، أمر اعتقاله الإداري لمدة أربعة أشهر، لافتا إلى أن الأسير الأخرس اعتقل في 27 يوليو الماضي، ويقبع في زنازين سجن “عوفر” وفقا لآخر المعلومات المتوفرة.
 
يشار إلى أن الأسير الأخرس أسير سابق أمضى في سجون الاحتلال ما مجموعه أربع سنوات بين أحكام واعتقال إداري، وهو متزوج وأب لستة أبناء.
 
 
ويذكر انه قد خاض أسرى فلسطينيون كثر إضرابات مفتوحة عن الطعام، فاق بعضها الأربعة شهور متتالية، رفضا لاعتقالهم الاداري، وواجهوا خلال تلك الفترات الموت، بعد أن أصيبوا بحالات اعياء شديدة جدا، كادت أن تفتك بحياتهم، وتمكن الأغلبية من الأسرى، من انتزاع قرارات من سلطات الاحتلال بإطلاق سراحهم، وعدم تمديد أوامر الاعتقال ضدهم.
 
وشهدت الساعات الماضية العديد من الوقفات الاسنادية للأسرى، والتي نظمت في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث نظمت حركة الجهاد الإسلامي وقفة إسناد للأسير المضرب عن الطعام ماهر الأخرس، في بلدة سيلة الظهر بجنين، بمشاركة العشرات من السكان، وممثلي الفصائل.
 

 
رقم : 880081
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم