ويأتي هذا الإعلان بعد أن ذكرت صحيفة التلغراف البريطانية أن مئات، إن لم يكن الآلاف، من المهاجرين الإثيوبيين قد تم احتجازهم في ظروف مزرية في مراكز الاحتجاز في السعودية للحد من انتشار فايروس كورونا.
وأفادت أن الظروف كانت مروّعة لدرجة أن الناس كانوا يموتون بسبب ضربة الشمس أو المرض أو الانتحار، والسلطات السعودية لا تحرك ساكناً.
وذكرت صحيفة التلغراف أن وثيقة مسربة بختم القنصلية الأثيوبية في مدينة جدة حذرت الإثيوبيين من "التداعيات القانونية" إذا استمروا في تحميل الصور ومقاطع الفيديو من مراكز الاحتجاز على مواقع التواصل الاجتماعي.