0
الثلاثاء 8 أيلول 2020 ساعة 19:26

عاشوراء امثولة الاحرار

عاشوراء امثولة الاحرار
معَ الحسينِ سنمضي لا يُعادينا
إلا العُتاةُ ومَن لم يَنصُرِ الدِّينا
مَن أَدمَنَ البعثَ تمثالاً يمجّدُهُ
وكأسَ خمّارةٍ ضَمَّتْ شياطينا
يمتاحُ منها كُؤوسَ العارِ مُستلِباً
عُقولَ من صدقوا السكِّيرَ مأفونا
ومَن تولَّى البغايا ليس يردعُهُ
دينٌ ولا مبدأٌ واغتاظ ملعونا
ويعبُدُ الجبتَ والطاغوتَ آلهةً
لم يرضَ بالطفِّ منهاجاً يُزكِّينا
ولا بسبعين ضَحَّوا دونَ سيدّهم
في كربلاءَ وقد ماتوا ميامينا
عاشورُ اُمثولةُ الاحرارِ يحفظُها
مدى الزمانِ المُنيبونَ الأبَرُّونا
يا ذاكرينَ شهيدَ الطفِّ مدرسةً
للمَكرُماتِ لقد حُزتُم رَياحينا
فهذه الارضُ تهواكُم وتعشَقُكم
لأنكم نظرةٌ مِن عَينِ هادينا
انتم نداءُ الحسينِ السبطِ واعيةً
تدعو إلى ثورةٍ تُحيي الأفانينا
وتتَّقي اللهَ لا ترضى له بدلاً
ولا شريكاً ولا تخشى المُضلِّينا
فلا يقاسُ بعاشوراءَ تضحيةٌ
ولا الملايينُ نالُوا فخرَ سبعينا
قفِ بالطفوفِ وقلْ ياكربلاءُ أنا
وُدٌّ لِمثوى شهيدٍ طابَ مَدفونا
سبطٌ تخلِّدهُ الأجيالُ ناظرةً
إلى معالِيه تذكاراً وتأبينا
مُطهَّرٌ مِن بَني طه ومُهجتُهُ
وداعيُ اللهِ لمّا ثارَ تحصينا
هو الحسينُ إمامٌ دامَ مُنطلَقاً
للثائرينَ ومَنْ يأبى المَلاعينا
مُجاهدٌ جاد بالأنصارِ مُصطبِراً
وقدّمَ الوُلْدَ والقُربى قرابينا
وجادَ بالنّفسِ ظمآناً ومُحتمِلاً
ظُلمَ الطغاةِ ولم يشغَلْهُ أهلُونا
ميقاتُهُ يومُ عاشوراءَ تذكرةً
لكلِّ حُرٍّ تصدَّى للمُعادينا
رقم : 885068
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم