السيف اليمني يضرب العمق السعودي بضربة مؤلمة

وأكدَت القوات المسلحة اليمنية أنّ العملية تمت بصاروخ بالستي من نوع ذوالفقار وأربعِ طائرات مسيرة من طراز صماد3، وقالت إنها تأتي رداً على التصعيد المستمر من قبل تحالفِ العدوان السعودي وحصاره وتوعدت النظام السعودي بعمليات موجعة في حال استمراره في عدوانه وحصاره على الشعب اليمني الذي يهدد بكارثة حقيقية.

وتأتي العملية على الرياض بعد أربع عمليات عسكرية نفذها سلاح الجو اليمني المسير استهدفت مواقع عسكرية في مطار أبها الدولي في عسير جنوبي السعودية خلال الأيام الثلاثة الماضية.

تلك العمليات قالت القوات المسلحة اليمنية انها نفذت بدفعة من طائرات صماد3 بعيدة المدى وطائرات قاصف 2k المسيرة، واستهدفت مواقعَ عسكرية وأهدافا حساسة في مطار أبها واكدت انها حققت اصابات دقيقة ما أدى الى تعطيلِ عملِ المطار لعدةِ ساعات وكعادته لم يتحدث الجانب السعودي عن الهجوم أو الخسائر الناجمة عنه.

يأتي هذا التصعيد السعودي بعد إعفاء السلطات السعودية عددا من كبار المسؤولين العسكريين والمدنيين في وزارة الدفاع وإحالتهم إلى التحقيق بينهم قائد قوات تحالف العدوان على اليمن تركي بن عبد العزيز آل سعود وتعيين مطلق بن سالم بن مطلق الأزيمع خلفا له.

تلك القرارات يرى مراقبون انها تكشف عن فشل السعودية في اليمن والخلل الذي تعاني منه المؤسسة العسكرية ومؤشر على ان الرياض ليس لديها نية للتفاوض ولا رؤية حقيقية للسلام.

بالمقابل اكد رئيس الوفد الوطني اليمني المفاوض محمد عبدالسلام موقف بلاده الثابت الداعي إلى سرعة إيقاف الحرب عبر وقف شامل لإطلاق النار وإنهاء الحصار وقال بان الأمم المتحدة تلتزم الصمت حين يصبح الموقف على المحك وتذهب للمداهنة والخداع والتعلل والتبرير، بشان كشف حقيقة من يرفض وقف العدوان وفك الحصار والذهاب للحل السياسي الشامل والعادل.