0
السبت 12 أيلول 2020 ساعة 18:16

تتوالى ردود الأفعال المنددة بالتطبيع البحريني مع العدو الصهيوني

تتوالى ردود الأفعال المنددة بالتطبيع البحريني مع العدو الصهيوني
وأكدت الخارجية اليمنية في بيان لها، أن التطبيع مع كيان العدو الصهيوني يُعد تفريطاً بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وخروجاً على ثوابت الأمتين العربية والإسلامية تجاه القضية الفلسطينية، وخيانة للدماء التي سقطت دفاعاً عن القضية الفلسطينية وأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
 
ولفت البيان إلى أن التطبيع مع كيان العدو لن يساهم في تحقيق السلام بقدر ماهو خطوة رخيصة ومشبوهة على طريق تصفية وحافز إضافي للكيان الصهيوني في المضي نحو المزيد من انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني وترسيخ الاحتلال.
 
وجدد البيان موقف الجمهورية اليمنية الرافض لكافة أشكال التطبيع مع كيان العدو الصهيوني، ووقوف الجمهورية اليمنية حكومة وشعباً مع الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع حتى إنهاء الاحتلال الصهيوني البغيض وصولا إلى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
 
ودعت وزارة الخارجية في بيانها كافة الدول والشعوب العربية والإسلامية إلى تفعيل سلاح المقاطعة للكيان الإسرائيلي، وإشهار صوتا هادرا وقويا في وجه الحكومات العربية التي أمعنت في الإساءة لشرف وكبرياء شعوبها وتوجيه الطعنات الغادرة لقضية العرب الأولى.
 
وأشارت إلى أن كل المخططات الإسرائيلية وكل هذه الاستجابة من الحكومات العربية لن يكتب لها النجاح في تصفية القضية الفلسطينية وإنما ستتحطم على صخرة وعي ومقاومة الشعب الفلسطيني ومن وراءه كل الشعوب العربية والإسلامية الحرة.
 
ومن جهته أصدر المكتب السياسي لحركة أنصار الله في اليمن بيانا ندد فيه بانضمام البحرين الى قائمة الدول المطبعة مع الاحتلال الاسرائيلي ،وذلك بعد أن أعلن الرئيس الاميركي دونالد ترامب عن توصل كل من البحرين وكيان الاحتلال الى اتفاق تسوية وتطبيع بعد نحو شهر من توقيع الامارات لاتفاق مماثل.

وقال البيان: لا نستغرب إعلان التطبيع بين النظام البحريني والعدو الإسرائيلي، فالتحاق هذا النظام علنا بقطار التطبيع تحصيل حاصل لنظام تابع يعيش تحت الوصاية الأمريكية والإسرائيلية.
 
وإن الأنظمة المهرولة نحو التطبيع لا تمثل شعوبها وستدفع يوما ثمن الخيانة بكلفة باهظة .ونؤكد أن القضية الفلسطينية هي اليوم أكثر تخففا من عبء أنظمة طالما ظلت توجه طعنات الغدر سرا وهي اليوم تشهرها علنا وسيبقى الرهان على الشعوب الحرة لاستعادة كرامة الأمة وتحرير مقدساتها.
 
وبدورها أعلنت حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير عن إدانتها الشديدة لتطبيع الكيان الخليفي مع الكيان الصهيوني الغازي والمحتل، الذي جاء كهدية للرئيس الأمريكي الفاسق والمفسد في الأرض دونالد ترامب من أجل دعمه في محاولة لنجاحه في دورة ثانية في الإنتخابات الرئاسية الأمريكية، وثمن لتتويج الطاغية محمد بن سلمان ليرتقي على سدة العرش للكيان السعودي الصهيوأمريكي ، وإفلاته من العقاب في محاكم الجنايات الدولية والإرهاب الرسمي لجرائمه في الحرب على اليمن وقتله للصحفي السعودي جمال خاشقجي.
 
إن أعراب الرياض والإمارات والبحرين، هم المنافقون ، الذين مردوا على النفاق ، كأسلافهم في صدر الإسلام ، الذين تآمروا على النبي والرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم مع يهود بني قريضة من أجل قتل الهادي محمد وتآمروا عليه لإغتياله في العقبة لما رجع صلى الله عليه وآله وسلم قافلا من تبوك الى المدينة، وكان من ضمنهم أبوسفيان.

إن حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير ترى بأن التطبيع مع الكيان الصهيوني جريمة وخيانة كبرى للأمة الإسلامية والشعب الفلسطيني، إذ أن هذا التطبيع إنما هو تمهيد الطريق للمخططات الصهيونية الجهنمية في المنطقة، رغم قناعتنا الراسخة بأنه سوف يرتد عليهم عكسياً.
 
 ومن جانبها علقت الخارجية الايرانية في بيان على التطبيع الخياني الثاني في دول الخليج الفارسي مع كيان الاحتلال والذي قامت به البحرين برعاية اميركية.

وجاء في بيان الوزارة الخارجية الايرانية ان التطبيع بين البحرين والكيان الاسرائيلي وصمة عار وخطوة مذلة للتضحية بالقضية الفلسطينية من اجل الانتخابات الاميركية
 
واضاف البيان أن حكام البحرين من الأن صاعدا يعدون شركاء لجرائم الصهاينة كمصدر للتهديد الدائم للامن والاستقرار في المنطقة والعالم الاسلامي.
 
 وأضاف ان حكومة البحرين ارتكبت خطأ استراتيجيا وبدلا من العودة الى شعبها للحصول على الشرعية قد لجأت الى من اغتصب القدس المحتلة.
 
وبدورهم لجان المقاومة في فلسطين أدانوا إعلان البحرين تطبيعها للعلاقات مع الكيان الصهيوني ،معتبرةً أنه تنافس على خيانة القضية الفلسطينية وتضحيات وتاريخ الأمة .
 
وأكدت لجان المقاومة عقب الاعلان الاميركي عن اتفاق تسوية وتطبيع بين البحرين والكيان الصهيوني أن ما يجري اليوم من قبل البحرين والامارات هو محاولة لشرعنة العدو الصهيوني في المنطقة العربية وأن هذه الخيانة الجديدة لن تغير حقيقة الاحتلال.
 
إلى ذلك، دعت لجان المقاومة الفلسطينية "أحرار الأمة وشرفائها ومثقفيها إلى الانتفاض في وجه هؤلاء المطبعين واقتلاعهم وإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح ،مطالبة منظمة التحرير الفلسطينية، بالانسحاب الفوري مما وصفته بجامعة التطبيع العربية لأنها باتت عاجزة عن التصدي للتطبيع بل أصبحت تشرعنه وتدافع عنه.
 
رقم : 885890
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم