0
السبت 12 أيلول 2020 ساعة 21:50

ادانات فلسطينية للتطبيع البحريني الصهيوني

ادانات فلسطينية للتطبيع البحريني الصهيوني
لم يستفق الفلسطينيون بعد من مهزلة التطبيع الاماراتي الاسرائيلي حتى تسارع البحرين لتمد يدها للكيان الاسرائيلي الامر الذي اغضب الشعب الفلسطيني فأحرقوا الصور ونددوا بحالة الخنوع لبعض أنظمة العرب.

الفصائل الفلسطينية بدورها نظمت مؤتمرا صحفيا دعت لمقاطعة تلك الدول بينما قامت السلطة الفلسطينية بسحب سفيرها من دولة البحرين.

الفلسطينيون باتوا يدركون انهم امام موجة علاقات عامة بين الكيان الاسرائيلي وبعض الأنظمة العربية ليس للتطبيع وحسب، بل للقضاء على القضية الفلسطينية ومحاصرة شعبها.

وافادت مصادر في غزة، بانه بعد موقف الجامعة العربية المخيب للآمال وما تلاه من تطبيع بحريني اسرائيلي، بات من الواضح للشعب الفلسطيني ان وحدها المقاومة هي السلاح الاوفى لهم وهي التي يمكن ان تحافظ على تاريخهم وان تنقذ مستقبلهم.

وقالت منظمة التحرير إن اتفاق التطبيع البحريني مرفوض، ويعد "خيانة للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية".
 
وأوضحت في بيان لها أن هذا الاتفاق يعتبر "خطوة لدعم تشريع جرائم الاحتلال الإسرائيلي البشعة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، في الوقت الذي تواصل فيه دولة الاحتلال سيطرتها على الأراضي الفلسطينية وضمها بالقوة العسكرية".
 
وتابع البيان: "تنظر القيادة الفلسطينية إلى هذه الخطوة بخطورة بالغة إذ أنها تشكل نسفاً للمبادرة العربية للسلام، وقرارات القمم العربية، والإسلامية، والشرعية الدولية".
 
وأعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، أن الرئيس محمود عباس أمر باستدعاء سفير السلطة الفلسطينية لدى المنامة "فورا"، فيما نقل بيان للخارجية الفلسطينية عن الوزير رياض المالكي تأكيده الاستدعاء الفوري للسفير "من أجل اتخاذ الخطوات الضرورية حيال قرار البحرين للتطبيع مع دولة الاحتلال".
 
وعبر تويتر، علق "عريقات" على الخطوة البحرينية بالقول: "لهؤلاء الذين يحاولون حرف البوصلة عن خطئية الإمارات والبحرين بإلقاء اللوم على القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني أقول لكم لا تكونوا جزءا من الصهاينة العرب فهذه الظاهرة ستكون وصمة عار لكل من يلوم الشعب الفلسطيني المطعون بخناجر مسمومة صنعتها إدارة الرئيس ترامب ليستخدمها بعض العرب".
 
واعتبرت حركة "حماس"، أن تطبيع البحرين "إصرار على تطبيق بنود صفقة القرن التي تصفي القضية الفلسطينية".
 
وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم، إن "انضمام هذه الدول لمسار التطبيع يجعلها شريكة في صفقة القرن (الأمريكية)، التي تشكل عدوانا على شعبنا".
 
وأضاف: "هذا المسار بالتأكيد يشكل ضررا بالغا على القضية الفلسطينية، ودعما للاحتلال والرواية الصهيونية".
 
بدورها، اعتبرت حركة "الجهاد" أن "الاتفاق يعكس وصاية أمريكية على البحرين، وأن ملكها وحكومتها يتصرفون بأوامر أمريكية".
 
وأضافت في بيان لها أن "تهافت هذه الأنظمة على إقامة العلاقات مع العدو، سيزيد الارتهان للمحور الصهيو أمريكي المعادي للأمة. فالعلاقة بالكيان الصهيوني كانت وستبقى عنوانا للفشل واللاشرعية والارتهان للأعداء".
 
ومن جهته أدان رئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمد اشتية، اتفاق تطبيع البحرين مع الكيان الإسرائيلي، واعتبره شرعنة للاستيطان.
 
وأوضح في بيان أن فلسطين تسجل للتاريخ إدانتها للتطبيع البحريني مع إسرائيل لاحقة بذلك للخطوة الإماراتية المدانة والتي هي خرق فاضح للموقف العربي الرسمي والشعبي.
 
وأضاف أن تسديد مثل هذه الضربة للعمود الفقري العربي والعمل العربي المشترك ما هو إلا خدمة لدولة الاستعمار "إسرائيل" وحاميتها، وهو وضع للحسابات الضيقة قصيرة المدى مع الإدارة الأمريكية، فوق اعتبارات القضايا الاستراتيجية، وعلى حساب أماني الأمة العربية والإسلامية والحقوق الفلسطينية، وشرعنة للاحتلال والاستيطان والعدوان المتكرر على الأقصى.
 
كما أشاد اشتية بالأصوات البحرينية الحرة المعارضة للاتفاق التطبيعي مع حكومة الاحتلال، مضيفا: نحن على ثقة بأن فلسطين وقضيتها العادلة تعشعش في قلوب كل الشعوب العربية والإسلامية وكل شعوب العالم الحرة.
 
 
رقم : 885914
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم