0
الثلاثاء 15 أيلول 2020 ساعة 21:47

الامارات.. وحملة شعبية لرفض التطبيع مع الكيان ‘‘الإسرائيلي ‘‘

الامارات.. وحملة شعبية لرفض التطبيع مع الكيان ‘‘الإسرائيلي ‘‘
وقالت الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع على حسابها في تويتر “اليوم هو يوم مشؤوم في تاريخ حكومتي الإمارات والبحرين، وسيكون يوماً مشهوداً مشرفاً للشعوب ولن ندع المجال للحكومات أن تكتب هذا التاريخ لوحدها”.

وأضافت “في الوقت ركوع الحكومات أمام الصهاينة ستقف الشعوب لترفض هذا التطبيع مع الكيان الصهيوني، شاركونا على وسم #ميثاق_فلسطين و #الشعوب_ضد_التطبيع”.

ويأتي اليوم الثلاثاء 15 أيلول/سبتمبر 2020 ليسجل توقيع اتفاقية إشهار التطبيع بين النظام الإماراتي و"إسرائيل" تحت رعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، في خطوة لا تحظى بمباركة شعبية في البلدان العربية، وتوجّه ضربة قاسية للقضية الفلسطينية مع الاستسلام للفرضية التي تروّجها إسرائيل بسلام مقابل السلام.

هذا التوقيع الذي يُخرج إلى العلن علاقات بقيت خلف الأضواء لفترة طويلة، يفتح الباب أمام انضمام دول عربية أخرى لمسار التطبيع، وخصوصاً أن تطبيع أبوظبي ومعها البحرين ما كان ليتم بلا ضوء أخضر سعودي.
 
وبينما تتكثف الجهود لتوحيد الجبهة الداخلية الفلسطينية في مواجهة الاحتلال، ولا سيما مع إطلاق المقاومة الشعبية بعد اجتماع الأمناء العامين للفصائل، وكا الرد واسع من الشعب الفلسطيني الذي لبى نداء الوطن وانتفض بوجه التطبيعوالمطبعين لما فيه من خيانة للقضية الفلسطينية والأمة الإسلامية برمتها.

اما في الدول الخليجية فكان الرد على الاتفاقين متحفظاً. وبينما رُفع العلم الإماراتي على مبنى بلدية تل أبيب، لم يظهر العلم الإسرائيلي حتى عصر أمس على برج خليفة في دبي.

ففي العاصمة البحرينية فقد أعرب بحرينيون معارضون للاتفاق عن رفضهم التطبيع، وتداول مستخدمو تطبيق “تويتر” وسم “بحرينيون ضد التطبيع” و”التطبيع خيانة” على نطاق واسع.

ويشرف ترامب خلال احتفال في البيت الأبيض اليوم، على توقيع مسؤولين إماراتيين وبحرينيين مع نتنياهو على ما يطلق عليها الأميركيون اسم “اتفاقات أبراهام”.

وسيقود الوفدان العربيان وزيرا خارجية البلدين، الإماراتي عبدالله بن زايد والبحريني عبد اللطيف الزياني، وذلك تمهيداً لإطلاق مسار متسارع من التعاون في مجالات عدّة اقتصادية وعلمية وطبية من دون استثناء.

وأعلن ماتي باتشولاي، المتحدث باسم وزير الخارجية المجري بيتر زيجارتو، أن الوزير سيكون الوحيد من بين وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الذي سيحضر حفل التوقيع.

وسارت هند العتيبة، مديرة الاتصالات الاستراتيجية في وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات، على خطى شقيقها السفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة، ونشرت صباح أمس مقالاً في صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية مؤكدة فيه أن الإمارات تريد سلاماً دافئاً وحميمياً مع "إسرائيل" لدرجة التحاق طلبة إسرائيليين للدراسة في جامعة بن زايد وسفر طلبة إماراتيين للدراسة في الجامعات الإسرائيلية.
 
رقم : 886479
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم