0
الأربعاء 16 أيلول 2020 ساعة 21:29

استمرار حملات التنديد باتفاقيات التطبيع مع الكيان الصهيوني

استمرار حملات التنديد باتفاقيات التطبيع مع الكيان الصهيوني
وافادت مصادرنا بأن العديد من المناطق الاسلامية، قد شهدت فعاليات منددة بالخطوة، واعتبروها تصب في غير صالح الامة الاسلامية.

رفض التطبيع، وخيانة قضايا الامة الثابتة، عنوان لحراك تشهده البلدان الاسلامية، سواء على مستوى العلماء بمختلف طوائفهم او الحراكات الشعبية.

فإلى البحرين فقد اعلن 143 عالم دين، عبر بيان رفضهم التطبيع مع الكيان الصهيوني، ووقوفهم مع الشعب الفلسطيني، وحقه في استرداد كامل حقوقه وأراضيه دون استثناء.

واكد العلماء المسلمين على أن القدس أرض إسلامية، لا يجوز تهويد أي شبر منها، وعلى الأمة الإسلامية بمختلف أطيافها، ألا تفرط في شيء من هذه الثوابت.

وفي هذا الصدد اكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، أن اليوم يوم فارق يسجل فيه التاريخ صمود اليمنيين لالفي يوم، ويسجل عار المطبعين في واشنطن.

وقال الحوثي، إن الإماراتيين والسعوديين، ومن معهم يحنون رؤوسهم أمام الصهاينة، ويقاتلون الشعب اليمني الذي لم يعتد عليهم، واشار الى أن الأنظمة المطبعة، لا تمثل الإسلام والمبادئ العربية، بل تمثل أسوأ صور الانحطاط.

ومن جانبها فقد جددت رابطة علماء اليمن رفضها الاتفاقية واعتبرتها من المحرمات الشرعية وخيانة لله ولرسوله ولقضايا الامة، واعتبرت الرابطة التبريرات المقدمة حول التطبيع سفاهة وحمقا ودجلا وتضليلا

و خرجت مسيرة نسوية في منطقة زنجبار،في محافظة أبين اليمنية ونددت المشاركات فيها بالتطبيع وبالتواجد الصهيوني في جزية سقطرى، وشددت المشاركات على دعم الشعب الفلسطيني ورفض اي خيانة لثوابت الامة.

وإلى بلاد الرافدين فقد شهد استنكار المجمع الفقهي العراقي، اعلى المرجعيات الدينية السنية في البلاد، لتطبيع الامارات والبحرين علاقاتهما مع كيان الاحتلال الاسرائيلي.

واكد المجمع عبر بيان ان التطبيع يصب في صالح الاعداء ويغلب مصلحتهم على مصلحة المسلمين.

وفي تونس، نظمت الشبكة التونسية لمناهضة التطبيع، وقفة احتجاجية رافضة للتوقيع على وثيقة التطبيع بين الإمارات والبحرين وكيان الاحتلال، وقد طالب المشاركون في الوقفة الحكومة التونسية، بإدراج بند تجريم التطبيع في الدستور التونسي، ومحاسبة كل من يطبع.
رقم : 886691
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم