وتغطي الشركة حوالي 90% من حاجة السوق اللبنانية ،حيث يصف القائمون على الادارة بأن هذا العمل هو "علاقة محكومة بأخلاق المهنة والتعاضد مع الأشقاء اللبنانيين"وخاصة بعد كارثة المرفأ.
وأكد السيد محمد رضا صادقي ،مدير عام المعمل أن الفاجعة التي هزت لبنان لم تؤثر على حجم التوريدات التي تنساب الى لبنان والتي بقيت وفق السعر المتفق عليه ،مضيفا أن هذا الأمر ساهم في ضبط اسعار مادة الزجاج التي كان من الممكن ان تتضخم نتيجة الطلب على هذه المادة لإعادة ترميم مرفأ بيروت والمناطق المجاورة له.
وحول ما يسمى بـ "قانون قيصر" أكد صادقي أن الإيرانيين يواجهون شيئا مشابها لهذه العقوبات لكن إنتاجهم الجيد يفرض نفسه بقوة لدى بقية الدول الطامحة للتعامل معهم والالتفاف على العقوبات داعيا المسؤولين السوريين لفرض نوع من الحماية على هذه الصناعة المهمة ودعمها نتيجة للطلب الشديد عليها في الأسواق الداخلية والخارجية مع ارتفاع تكلفة انتاجها.