يُذكر أن السجون البحرينية تعج بأكثر من 4000 معتقل رأي سجنوا وحوكموا في محاكم على خلفية سياسية وبتهم كيدية مفبركة.
وقد وصلت أحكام بعضهم إلى الإعدام والمؤبد مع إسقاط الجنسية باعترافات انتزعت تحت التعذيب في غرف التحقيق الإرهابي بتهم جاهزة وفق ما يقررها الجلادون، حيث يعمد النظام إلى سياسة الإخفاء القسري لتحقيق غاياته.