وأشارت الوكالة إلى أن "التغيير جار بالفعل مع إسرائيل" ولم يعد التطبيع سوى مسألة وقت، رغم التصريحات السعودية الرسمية المتمسكة بمبادرة السلام العربية التي تتحدث عن عدم إمكانية التطبيع قبل إقامة السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين والسماح بقيام دولة فلسطينية على حدود عام 1967.
وكان الملك سلمان بن عبد العزيز، حسب وكالة الأنباء السعودية، قد قال في يوم 6 سبتمبر الجاري في مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن التطبيع مع تل أبيب مرهون بقبول إسرائيل العرض الذي اعتبره الملك السعودي ما زال قائما والمتمثل في المبادرة السعودية (العربية). بينما يتردد أن لمحمد بن سلمان، ولي العهد ونجل الملك، نظرة مغايرة لا تعارض تطبيع العلاقات مع اسرائيل، بل تحبذها.