0
الأربعاء 23 أيلول 2020 ساعة 10:23

في ذكرى تغييبه مؤتمر في بدنايل: قضية الإمام موسى الصدر عابرة للطوائف والأوطان

في ذكرى تغييبه مؤتمر في بدنايل: قضية الإمام موسى الصدر عابرة للطوائف والأوطان
وذكر مراسل موقع "اسلام تايمز"، إن هذا المؤتمر نظمته حركة "النهج" وجمعية الإمام المُنتظر العالمية، وبالتعاون مع "العتبة الرضوية المقدسة" في إيران وقناة "الصراط" الفضائية، بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لتغييب الامام السيد موسى الصدر والشيخ محمد يعقوب والسيد عباس بدر الدين، في مجمع الامام المهدي - قاعة الشيخ محمد يعقوب في بدنايل.

وأفاد مراسلنا، إن شخصيات علمائية وسياسية من العراق وإيران شاركت في المؤتمر فضلاً عن حضور واسع النطاق من داخل لبنان، مشيراً إلى أن  كلماء المشاركين بهذا المؤتمر ركزت على "مسيرة الإمام الصدر وأخويه وفضلهم في تأسيس حركة المقاومة ضد العدو الصهيوني والفكر الجهادي الذي أوجد روحاً ومجتمعاً مقاومين".

وذكر مراسلنا من مقر إنعقاد المؤتمر إن شخصيات عديدة تحدثت في المؤتمر من بينها رئيس المجلس الأعلى للمجمع العالمي لأهل البيت ورئيس موسسة عاشوراء الدولية من طهران الشيخ محمد حسن اختري، وتلاه كلمات لكل من رئيس حركة النهج النائب السابق الدكتور حسن يعقوب، رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس بالقدس المطران عطالله حنا، العلامة الشيخ اديب حيدر (لبنان)، السيد حسن حسن (لبنان)، رئيس الادارة بقسم الزوار غير الإيرانيين في العتبة الرضوية المقدسة الدكتور غلام بور "مشهد المقدسة"، رئيس جمعية الامام المنتظر العالمية حبيب الله بلوق، خطيب الروضة الرضوية (قم المقدسة) السيد هاشم الفاطمي، الدكتور السيد كاظم الموسوي(قم المقدسة)، الكاتب والمحلل السياسي محمد علي مهتدي (الجمهورية الاسلامية الايرانية)، مدير شؤون المبلغين في جمعية الامام المنتظر العالمية الشيخ مرتضى صياحي (الجمهورية الاسلامية الايرانية) ، عضو جمعية الامام المنتظر العالمية السيد سعد الذبحاوي (العراق)، ومداخلة للسيد مهدي الموسوي عن الامام الصدر في فكر الشهيد السيد عباس الموسوي.

وفي الختام أكد المشاركون على جملة من التوصيات التي ألقاها أمين سر المؤتمر الشيخ علي محمد ناصر، من بينها "التأكيد على أن قضية تغييب الإمام موسى
الصدر والشيخ محمد يعقوب والسيد عباس بدر الدين هي قضية الأمة جمعاء عابرة للطوائف والأوطان والأعراق هي قضية إنسانية تعبر عن مظلومية لم يسجل التاريخ مثيلا لها".

وأضاف البيان "إن حجم المؤامرة الخبيثة التي دبرت لإبعاد المغيبين عن ساحة جهادهم عقب اجتياح إسرائيل لبنان عام 1978 وإشعال الحرب الأهلية كبير جداً ويخدم الحركة الصهيونية التي كان الإمام الصدر ونهجه المقاوم ألد اعدائه".

وقال "إن قضية التغييب ليست ذكرى سنوية أو مناسبة موسمية، إنما هي عمل جهادي دائم مستمر يتصل بوجدان الأمة وقضاياها الكبرى التي بدات في كربلاء وتنتهي في القدس"، مشيراً إلى أن "إسرائيل والإرهاب والفساد كيان واحد يستهدف الأمة بأوجه مختلفة وهو المسؤول المباشر عن جريمة التغييب باستخدام أدوات كالقذافي والعملاء الفاسدين".

وفيما يتعلق بالتطبيع الذي قامت به بعض الأنظمة الخليجية مع إسرائيل مؤخراً، بين البيان الختامي إن "مؤامرة صفقة القرن والتطبيع هو استكمال للمشروع الصهيوني الذي بدأ باحتلال فلسطين مروراً بجريمة تغييب الإمام وأخويه".

وتابع "يطالب المؤتمر الدولة اللبنانية بايلاء قضية تغييب الامام واخويه الاهتمام الاقصى تطبيقا لمندرجات البيانات الوزارية المتعاقبة منذ 2005 ودعم القضاء اللبناني من خلال المجلس العدلي الذي ينظر بالقضية منذ اربعة عقود من خلال رفع يد السياسة عنه لاعتبار ان التسويف والمماطلة في جلسات المحاكمة اضاعة للحق وخطر على حياة المغيبين حيث ان العدالة المتأخرة ليست عدالة، فهي القضية الوطنية الوحيدة الجامعة والعابرة لكل الطوائف والمذاهب والمناطق اللبنانية".

وأضاف "كما يطالب المؤتمر كل الدول والمنظمات الدولية والجمعيات والأحزاب والأفراد وكل الشرفاء أن يتخذوا موقفاً واحداً ضد التمادي في هذه الجريمة التي تعتبر جريمة العصر، وخصوصاً الأمم المتحدة لإصدار قرار يدين ويتابع ويعاقب كل المتورطين والمتواطئين في جريمة تغييبهم وإنزال أشد العقوبات بهم والكشف عن مكان إحتجازهم وإعادتهم إلى ساحة جهادهم".
رقم : 887910
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم