0
الخميس 24 أيلول 2020 ساعة 15:56

الغارديان تكشف دور السعودية في اتفاقي التطبيع الإماراتي والبحريني

الغارديان تكشف دور السعودية في اتفاقي التطبيع الإماراتي والبحريني
وذكرت الصحيفة في تقرير نشرته اليوم الخميس، أن ولي العهد السعودي، على مدى عدة أشهر قبل توقيع أبوظبي والمنامة اتفاق التطبيع، كان يطرح أمامهما براهين تصب في مصلحة إبرام الصفقة، بما يشمل صادرات مقاتلات متطورة وامتيازات سياسية من واشنطن، بالإضافة إلى التواصل الأفضل إلى "أمريكا دونالد ترامب".

وأشارت الصحيفة إلى وجود حافز آخر، وهو أن إبرام حلفاء السعودية الإقليميين الصفقة مع "إسرائيل" أولا يحدث "تحولا زلزاليا" جيوسياسيا في المنطقة ويمنح المملكة غطاء لاتخاذ خطوة مماثلة لاحقا، لكن ذلك من غير المتوقع أن يحدث في المستقبل القريب.

ونقلت "الغارديان" عن ثلاثة مصادر مقربة من الديوان الملكي السعودي قولها إنه، على الرغم من زيادة التقارب بين المملكة و"إسرائيل" في الآونة الأخيرة، من غير المتوقع أن يعطي الأمير محمد لترامب ما تم وصفه بـ "أكبر إنجاز في مجال السياسة الخارجية" قبيل انتخابات الرئاسة الأمريكية المقرر إجراؤها في الثالث من نوفمبر.

ورجحت الصحيفة أن تواصل الرياض حث حلفائها الإقليميين على التطبيع، حيث من المتوقع أن ينضم السودان وسلطنة عمان إلى "اتفاق أبراهام" حتى نهاية العام الجاري، غير أن السعودية والكويت باعتبارهما "الحرس القديم" في المنطقة ستتريثان من أجل كسب "جوائز أكبر".

كوشنر أثر بشكل ملحوظ على محمد بن سلمان

ولفتت الصحيفة إلى وجود اختلافات في مواقف الملك السعودي "سلمان بن عبد العزيز" وولي عهده بخصوص تطبيع العلاقات مع "اسرائيل".

ونقلت الصحيفة عن مصدرين مطلعين على مواقف الأمير محمد قولهما إن صهر وكبير مستشاري ترامب، جاريد كوشنر، أثر بشكل ملموس على رؤى ولي العهد السعودي منذ أول لقاء بينهما في عام 2017.

وذكرت الصحيفة أن الأمير محمد "استدعى" في وقت لاحق من ذلك العام إلى الرياض الرئيس الفلسطيني محمود عباس وعرض عليه رؤية سعودية جديدة لفلسطين.

وقالت الصحيفة، نقلا عن مسؤولين فلسطينيين طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم، إن تلك الرؤية تشبه بكثير خطة السلام الأمريكية المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن".

وأكدت الصحيفة أن العلاقات بين الأمير محمد وكوشنر لا تزال وثيقة.

وقال أحد المسؤولين السعوديين: "الأمور تتطور في الاتجاه الصحيح، وعندما سيضغطون زناد هذه الصفقة سيكون ذلك مسألة مهمة للغاية، لكن هذا سابق لأوانه الآن"، حسب تعبيره.
رقم : 888169
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم