0
الجمعة 25 أيلول 2020 ساعة 20:37

النظام البحريني وأبواقه المدافعة عن اتفاق العار مع العدو الصهيوني

النظام البحريني وأبواقه المدافعة عن اتفاق العار مع العدو الصهيوني
في هذا الصدد أعربت رئيسة جمعية الصحفيين البحرينية عهدية أحمد في مقابلة مع اعلام العدو الصهيوني عن إيمانها بعلاقات النظام البحريني مع الكيان الصهيوني، وذلك بعد توقيع اتفاقية للتطبيع بينهما قبل حوالي الأسبوع، زاعمة أن الشعب البحريني مرحب جدًا بخطوة التطبيع مع الكيان الصهيوني، وأن كل شيء سلبي يظهر هو فقط نقطة صغيرة جدًا، مقارنة بالغالبية المرحبة بهذه الخطوة- على حد زعمها، مؤكدة في الوقت نفسه انها واحدة من بين الاشخاص الذين وقفوا بصلابة وايمان بما قامت به سلطات بلدهم مدافعين بشراسة عن اتفقا العار على مواقع التواصل الاجتماعي رغم ما تعرضت له شخصيا من مضايقات وهجوم شرس من ابناء الشعب البحريني المضطهد القابع تحت نظام خائن للقضية الفلسطينية والاسلامية برمتها.
 
من جانبه وصف الأمين العام السابق لجمعية العمل الوطني الديمقراطي «وعد» رضي الموسوي هذا الموقف بالمخزي ويدعو للأسف أن تجير جمعية الصحفيين البحرينية إلى صوت لا يخجل بمفاخرته بالتطبيع مع الصهاينة، وأنها تحولت إلى بوق لهم، قائلًا على حسابه في تويتر: «أنا لا أعرف إذا كان المطبعون يتابعون احتقار الصهاينة لهم وازدرائهم لأكبر رأس حتى أصغر صعلوك متسكع يبحث عن الفتات في الطريق كأي كلب شوارع، لا أدري ما يقولونه لأهلهم وأبنائهم عن الخيانة».
 
وضمن سلسلة الاتصالات الرسمية بين النظام البحريني والكيان الصهيوني، أجرى المدعو رئيس المجلس الأعلى للبيئة «عبد الله بن حمد آل خليفة» اتصالًا هاتفيًا مساء يوم الأربعاء 23 سبتمبر/ أيلول 2020 مع وزيرة حماية البيئة في حكومة الكيان الصهيوني «غيلا غمليئيل»، حيث تبادلا التهاني باتفاق تطبيع العار، واستعرضا مجالات التعاون الثنائي في مجال حماية البيئة وتغير المناخ، وعدد من الأمور البيئية التي لها تأثيرها في المنطقة، وإيجاد الحلول لها من خلال تبادل المعلومات والخبرات.

وفي وقت سابق كانت قد كشفت وسائل إعلام اسرائيلية أن كيان الاحتلال الصهيوني يدير مكتبًا لرعاية المصالح في البحرين منذ أكثر من عشر سنوات.

وقالت هيئة البث الرسمية إن الكيان يشغل هذا المكتب منذ بداية العقد الماضي «لتعزيز خطوات اقتصادية وسياسية بالمنطقة»، وفق تعبيرها.

وأضافت أن وزارة خارجية العدو تخطط لإقامة السفارة المستقبلية في العاصمة المنامة على أساس هذا التمثيل، وذلك في ضوء التطبيع الرسمي بين الكيانين.

تجدر الإشارة إلى أن الإعلام الصهيوني يعمل بشكل حثيث على مواكبة أحداث التطبيع مع كشف الكثير من المعطيات التي تحسب على أنها سرية، وذلك من باب إحكام قبضة الصهاينة على الحكام العرب المطبعين.

يذكر أن الإمارات والبحريني وقعا في 15 سبتمبر/ أيلول الجاري اتفاقيتي التطبيع مع الكيان الصهيوني في البيت الأبيض، برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وسط حالة غضب عارمة في الأوساط الشعبية العربية.
 
رقم : 888422
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم