0
الاثنين 28 أيلول 2020 ساعة 11:53

الجهاد الإسلامي: ‘‘انتفاضة الأقصى‘‘ أكدت جدوى المقاومة بوجه الإخضاع

الجهاد الإسلامي: ‘‘انتفاضة الأقصى‘‘ أكدت جدوى المقاومة بوجه الإخضاع
وأوضح عضو المكتب السياسي لحركة نافذ عزام في بيانٍ له الاثنين، أن 20 عامًا تمر على الانتفاضة التي حملت اسم المسجد الأقصى والتي كانت نقطة مضيئة في تاريخ الشعب الفلسطيني وترسخت معها صورة هذا الشعب كشعب شامخ ومكافح لا يستكين.

وقال: "لقد اشتعلت انتفاضة الأقصى بعد 7 سنوات من التوقيع على اتفاق أوسلو الذي دشن لمرحلة جديدة أُريدَ لها أن تكون تكريسًا للأمر الواقع، حيث ظن الكثيرون أن الشعب الفلسطيني قد طوى صفحة النضال والمقاومة، بل كان هناك رهان على أن المنطقة كلها ستودع تاريخها وروحها وتدخل في حقبة السلام المدنس".

وأشار الشيخ عزام إلى أن الفلسطينيين كما أسقطوا في انتفاضتهم الأولى عام ١٩٨٧ كل النظريات التي تحدثت عن التعايش مع الاحتلال والتسليم بالأمر الواقع، عادوا مرة أخرى عبر انتفاضتهم الثانية ليسقطوا الرهان على اتفاق أوسلو وليعيدوا الاعتبار لقضيتهم ولبندقيتهم.

وقال إن سنوات مجد عاشها هذا الشعب رسم فيها ملحمة جديدة، وسقط خلالها شهداء وجرحى وزرع فيها المحتل الموت والدمار في المدن والقرى والمخيمات".
ويبن أنه وعلى مدى الأعوام العشرين الماضية، سقطت أوهام كثيرة وفشلت مشاريع حاول أعداؤنا عبرها إخضاع شعبنا وقتل روحه وإرادته.

ووقعت انتفاضة الاقصى او الانتفاضة الفلسطينية الثانية، حيث قام شارون بزيارة إلى المسجد الأقصى يوم الخميس 28/9/2000م الأمر الذي اعتبره الفلسطينيون تدنيس لأرض المسجد الطاهر هذا أدى إلى قبام الشباب الفلسطيني المسلم بالتصدي له لإفشال زيارته رغم أنه كان بحماية 3000 جندي محتل.

وفي اليوم التالي الجمعة 29/9/2000م قام جنود الاحتلال بفتح النيران على رؤوس المصلين قبل التسليم من صلاة الجمعة وجرت مواجهات في ساحات الأقصى بين المصلين وجنود الاحتلال أسفرت عن سبعة شهداء و250 جريحا ، ثم امتدت الاشتباكات إلى كل أرجاء فلسطين والضفة الغربية وقطاع غزة ومناطق الـ 48 مما شكل بداية للانتفاضة المباركة الثانية، وقدم فيها المسلمون في الأرض المباركة مئات الشهداء وآلاف الجرحى دفاعًا عن دينهم وأقصاهم.
رقم : 888884
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم