0
الاثنين 28 أيلول 2020 ساعة 12:18

لبنان.. خلايا إرهابية عقب اعتذار أديب

لبنان.. خلايا إرهابية عقب اعتذار أديب
أُبيدت "خلية كفتون". قُتِل أمير المجموعة مع ثمانية أفراد. وقُتِل من نفّذوا جريمة كفتون (شمال لبنان) في ٢١ آب أغسطس الماضي وقتلوا ثلاثة من أبناء البلدة. جميعهم أُجهِز عليهم باستثناء الذي أوقفته استخبارات الجيش قبل يومين. ووحده من يملك الحقيقة حيال ما كانت تنوي المجموعة تنفيذه في بلدة كفتون تلك الليلة، سواء بتأكيد المعطيات المتوافرة عن التخطيط لتنفيذ عمليات سرقة لتمويل أعمال إرهابية، أو تقديمه معطيات جديدة. وتابعت صحيفة "الأخبار": وإلى أن تتكشّف الرواية الحقيقية، فإنّ تفاصيل هذه العملية تضع لبنان أمام سيناريو مغاير لجهة التحوّل في أسلوب عمل تنظيم داعش. فقد كان لافتاً أنّ جميع أفراد الخلية رفضوا الاستسلام وقاتلوا حتى الموت. وما حصل ليل أول من أمس السبت يجدر التوقّف عنده. إذ إنّ قوة كبيرة من الأمن اللبناني حاصرت منزلاً نائياً تتحصّن فيه المجموعة المتشددة. طُلِب إلى أفرادها الاستسلام، إلا أنّهم رفضوا ليبدأ إطلاق النار. قاوم أفراد المجموعة بشراسة، وأطلقوا صاروخ "لاو" وقذائف "أر بي جي" باتجاه القوّة المهاجمة، وكانوا جميعاً يرتدون أحزمة ناسفة. وقد قامت القوة المهاجمة بتدمير قسم من المنزل على رؤوس المتحصّنين فيه، بعدما قنصت عدداً منهم. وإثر رفع الركام تبيّن أنّ عدد أفراد المجموعة الذين قُتلوا كانوا تسعة.

وكان لافتاً تحرك الخلايا الإرهابية عقب اعتذار رئيس الحكومة المكلف مصطفى أديب ما يطرح علامات استفهام عدة حول الجهة التي حركت هذه الخلايا لتهديد الأمن والاستقرار بهدف الاستثمار السياسي بعد سقوط مؤامرة تهريب حكومة تدين بالولاء للأميركيين على جناح المبادرة الفرنسية.

وانتهت العملية الأمنية في وادي خالد في عكار بمقتل 13 إرهابياً واعتقال 15 شخصاً إضافة إلى هروب عنصرين من المجموعة الإرهابية فيما عملت عناصر القوة الضاربة على تمشيط المنطقة تمهيداً لتوقيفهما.

ونفذت مخابرات الجيش اللبناني مداهمات في مخيم البارد لعدد من المشتبه في تورّطهم بالإرهاب وبعملية وادي خالد حيث تمّ توقيف 3 أشخاص حتى الآن.

وكان هجوم إرهابي وقع ليل السبت – الأحد على أحد مراكز الجيش في محلة عرمان –المنية، ما أدى إلى استشهاد عسكريَين اثنين، بالإضافة إلى مقتل أحد الإرهابيين.
رقم : 888890
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم