0
الاثنين 28 أيلول 2020 ساعة 20:42

اليمن.. واستمرار الخروقات لاتفاق السويد

اليمن.. واستمرار الخروقات لاتفاق السويد
واعلنت مصادر في لجنة المراقبة، ان قوات المرتزقة تقوم بخرق الاتفاق يوميا، بأكثر من 50 الى 60 خرقاً، حيث استشهد يومُ امس امرأتين وطفل، بينما سقط اخرون جرحى بسبب استهداف المرتزقة لمنزلهم، في حي المطار بقذيفة مدفعية .
 
وعلى الصعيد الانساني تواصل دول العدوان قرصنتها البحرية على السفن بأنواعها، حيث عبرت مؤسسة مواني البحر الاحمر اليمنية في مؤتمر صحفي، عن حجم الأضرار والخسائر المباشرة والغير مباشرة، التي تعرضت لها في عموم موانئها جراء الحصار والعدوان، والتي بلغت ما يقارب المليار دولار .
 
وفي تصريح صحفي قال نائب رئيس مجلس ادارة موانئ البحر الاحمر، يحيى شرف الدين، "إن المؤسسة تعاني للعام السادس على التوالي من وطئة الحصار الجائر والغير قانوني والذي فرض عليها عنوة وسط صمت منظمة الامم المتحدة والمنظمة البحرية الدولية ومنظمة التجارة العالمية".
 
بدوره ناشد وكيل محافظة الحديدية، عبد الجبار الجرموزي، المعنيين والمنظمات الدولية للقيام بدورها و التحلي بالمسؤولية انسانيا واخلاقيا والوقوف الى جانب الميناء ودعمه".
 
حملة من الانتقادات الدولية والادانات الواسعة، للعديد من المنظمات الحقوقية والانسانية، نتجت جراء تعرض موانئ المؤسسة البحرية للقصف والتدمير، الا انها لم تكن كافية لايقاف العدوان الممنهج ورفع الحصار .
 
وكانت قد أفادت معلومات، بإجراء اتفاق بين حكومة الإنقاذ الوطني في العاصمة صنعاء والأمم المتحدة، على الصيانة العاجلة والطارئة والتقييم الشامل لخزان صافر العائم في الحديدة غرب اليمن.

 
وقالت مصادر إن حكومة الإنقاذ الوطني في صنعاء وافقت على دخول فريق خبراء أممي يرافقه فريق خبراء يمني، لصيانة وتقييم خزان صافر العائم في الحديدة”.
 
ووفقا للمصادر فقد منحت حكومة صنعاء فريق الخبراء الأممي تأشيرات للدخول وتنتظر استكمال التجهيزات والمعدات من قبل الأمم المتحدة لدخول فريقها الخاص بصيانة وتقييم خزان صافر.
 
وكان عضو المجلس السياسي الأعلى "محمد علي الحوثي" قال في يوليو الماضي، إن تهديد وزير الخارجية الأميركي "مايك بومبيو" بانفجار سفينة صافر، دليل على مؤامرة تحاك ضدها من قبل الأميركيين.
 
وفي تغريدة له على تويتر أشار الحوثي إلى أنه “لا يستبعد أن يكون هناك توجيه بعض الإشعاعات لفحص سفينة صافر عن بعد من قبل الأميركيين أثّر عليها”.
 
من جهته، قال وزير النفط في حكومة صنعاء أحمد دارس، في حينها إن “الوضع ينذر بكارثة إنسانية في حال استمر العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية”، مضيفاً أن “احتجاز السفن يحمّل اليمن أعباء وغرامات كبيرة تصل من 18 ألف إلى 20 ألف دولار عن كل سفينة في اليوم الواحد”.
 
وحمّل وزير النفط دول العدوان والأمم المتحدة مسؤولية تداعيات الكارثة البيئة والبحرية في حال حدث تسرّب من خزان صافر العائم قبالة الحديدة.
 
كما حمّل وزير الخارجية اليمني هشام شرف، في أيار، دول التحالف كامل المسؤولية عن حدوث أي تسرب نفطي من السفينة صافر، أو محاولة استخدام هذا الملف في أي عمل عسكري “عدواني طائش”.
 
وأوضح وزير الخارجية أن ذلك سيؤدي إلى أكبر تسرب نفطي في العالم، وإلى تداعيات بيئية شديدة ستلحق الضرر باليمن ودول المنطقة بالدرجة الأولى.
 
وكان رئيس وفد صنعاء المفاوض "محمد عبد السلام"، قد دعا مراراً لصيانة ناقلة صافر النفطية قبالة الحديدة، قائلا إن “قوى العدوان المدعومة أميركياً تتعمد إعاقة ذلك”.
 
رقم : 889006
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم