0
الخميس 1 تشرين الأول 2020 ساعة 09:09

سيد المقاومة وأنين الصهاينة

سيد المقاومة وأنين الصهاينة
وفي ضوء ذلك يتوالى انين الصهاينة بزعامة نتنياهو من ضربات حزب الله وقائده الأغر وهم يحاولون التغطية على مخازيهم بمزاعم زائفة كان آخرها اتهام المقاومة الاسلامية بتصنيع صواريخ وسط الاحياء السكنية من العاصمة اللبنانية بيروت.

لقد فند العلامة السيد نصر الله تصريح رئيس حكومة العدو الصهيوني جملة وتفصيلا ، وإن كان سماحته لا يحتاج الى ذلك باعتبار ان المدعي هو احتلال غاصب لفلسطين والقدس الشريف، بيد انه قطع الشك باليقين وجاءت تقارير شبكات الاعلام المرئية والمقروءة والمسموعة الدولية والمحلية لتدحض اكذوبة نتنياهو الذي ما فتئ يتوسل بهذه الاساليب الدنيئة عله بذلك ينجح في تحريض سكان العاصمة بيروت بل والشعب اللبناني على سيد المقاومة وابطال حزب الله المجاهدين.

من الواضح ان سيد المقاومة يتحمل مسؤوليات كبرى على مستوى صيانة الصف الوطني الداخلي الذي يتربص به الاعداء الخارجيون والمحليون وهم يحاولون جرّ لبنان الى حرب شوارع شعواء اكثر ضراوة من الحرب الاهلية الماضية (1975 ـ 1991).

والجميع يعلم مدى اصطفاف اميركا وفرنسا والمانيا وغيرها الى جانب معسكر الانهزاميين واللاهثين للتطبيع الذين مهدوا من قبل للاجتياح الاسرائيلي للبنان في حزيران 1982 والذي تصدى له المجاهدون والمقاومون واجبروه على الهروب والانقشاع في ايلول من نفس العام جارا وراءه اذيال الخيبة.

لقد حازت المقاومة الاسلامية الباسلة على ولاء معظم الشعب اللبناني الذي يعاقب اليوم اميركيا واوروبيا وخليجيا على هذا الموقف الصائب بالحصار والتجويع ، وقد حقق حزب الله انتصارات ساحقة في الانتخابات النيابية السابقة، ما خوله امتلاك صوت اعلى في اي حكومة، بيد ان سيد المقاومة وانصاره فضلوا المصلحة الوطنية على السلطة وتنازلوا عن الكثير من امتيازاتهم الحكومية.

لكن سماحته لن يسمح بالالتفاف على حزب الله باساليب ملتوية لا تريد خيرا للبلاد تحت ذريعة الاستجابة لدعوة الرئيس الفرنسي ماكرون . كما انه لن يسمح بظهور داعش التكفيري من جديد بحماية اميركية بعدما اذاقه المجاهدون مرارة الهزيمة في لبنان وسورية والعراق.

ولا يسعنا ونحن نتابع ما يحيط سماحة امين عام حزب الله من مؤامرات وضغوط وافتراءات الاّ ان نخاطبه بالقول: لله درُّك يا سيدنا ومنحك الله سبحان وتعالى المزيد من الصبر والجلد والاستقامة لمجابهة المتصيدين بالمياه العكرة الذين يتهافتون على بوابات السفارة الاميركية والبعثات الاجنبية وليس في حساباتهم شيء سوى الاطاحة بأشرف خلق الله وسيد المقاومة الذي جعل من لبنان دولة لا يشق لها غبار وحول شعبه الى اكرم شعب في العالم وذلك بعد انتصار تموز- آب عام 2006.
رقم : 889483
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم