0
الجمعة 9 تشرين الأول 2020 ساعة 10:29

الأردن.. حكومة الخصاونة متى ستبصر النور؟

الأردن.. حكومة الخصاونة متى ستبصر النور؟
الاضواء برمتها ستلاحق وزير الصحة في حكومة الخصاونة دون ضمانات تقترح بقاء الوزير الحالي سعد جابر، ولم يحسم الرئيس بعد خياراته فيمن سيرث من وزراء سلفه الرزاز وفي اي إتجاه ستتجه بوصلة الاختيار.

لكن سياسيون يحذرون مبكرا من تركيز الخصاونة على الاختيار من محيطه المنطقي وهو السلك الدبلوماسي حيث يعتقد بان سفيرا او إثنين على الاقل من سفراء الخارج سيتحولون في غضون ساعات لوزراء.

طبعا إشتعلت بورصة الترشيحات والاسماء مبكرا وبدأ الضغط على الرئيس المكلف من كل الاتجاهات مع ان هيكل الوزراء شبه محسوم وبقيت عليه بعض التفاصيل.

الاسماء التي يتم تداولها متعددة وقد تخصص بعض الحقائب الوزارية لخبرات بيروقراطية او تكنوقراطية ومن الطبيعي القول بان الخصاونة يميل إلى تجنب “الرموز السياسية” بسبب حساسية الظرف العام والرغبة في ضبط إيقاع الوزارة.

ثمة افكار لم تنضج بعد لإختيار رمزين من مؤسسات الخبرة النقابية في الحكومة الجديدة على الاقل والطروحات هنا بين اسمين لم يحصل بعد اي تشاور معهما بصفة مؤكدة حيث ترشيح عبد الهادي الفلاحات وهو نقابي عريق مقرب من الحركة الاسلامية وأحمد الزعبي نقيب المهندسين .

تحفل المنصات والاوساط السياسية والصالونات بأسماء الترشيحات واغلب مواقع البورصة يشغلها حتى الان اسماء جديدة مثل عامر الفايز رئيس التشريفات الملكية الاسبق وعلي العايد السفير الاردني في القاهرة وبعض الاقتراحات لصالح الاستعانة بالمستشار الحالي في القصر الملكي منار الدباس ضمن الوجوه الجديدة.

ولا يوجد بديل جاهز عن وزير المالية محمد العسعس إلا اذا صدقت التنبؤات عن احتمالية عودة الدكتور أمية طوقان للملعب إما في وزارة المالية او في البنك المركزي مع توجه لدمج وزارتي المالية والتخطيط.

وثمة اسمان يترددان اذا قررت دوائر القرار تغيير وزير الصحة الحالي حيث المستقيل من اللجنة الوبائية في عهد جابر الدكتور عزمي محافظة وحيث الجنرال الطبيب معين حباشة.

طبعا تبقى تلك مجرد اسماء تتردد لإن الخصاونة لن يعلن اسماء الوزراء قبل عبورها بجميع “الفلاتر” في الدولة ولإن بعض التبديلات قد تحصل في اللحظات الاخيرة.
رقم : 891030
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم