0
الأربعاء 14 تشرين الأول 2020 ساعة 08:40

تركيا تعلن استعدادها للتقارب مع مصر

تركيا تعلن استعدادها للتقارب مع مصر
أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن ان بلاده على استعداد لاعادة الحوار والتقارب مع مصر لكن بشروط.

وجاء ذلك ،في لقاء متلفز وفي معرض رده على سؤال فيما إذا كانت تركيا بصدد التقارب مع لاعبين إقليميين مثل مصر شرق المتوسط، بالرغم من التوترات السابقة.

وأضاف كالن أن مصر دولة من الدول الهامة في المنطقة والعالم العربي.

وتابع المتحدث باسم الرئاسة التركية: بالطبع لا يمكننا تجاهل كيفية وصول السيسي إلى السلطة، والانقلاب الذي حصل هناك، والأناس الذين تعرضوا للقتل، وما حدث في ميدان رابعة، والاعتقالات السياسية لاحقا، ووفاة مرسي، بحسب قوله.

وأردف كالن: بالرغم من ذلك، إذا أظهرت مصر إرادة التحرك بأجندة إيجابية في القضايا الإقليمية، فإن تركيا مستعدة للتجاوب مع ذلك.

ومضى قائلا: في حال تشكلت أرضية للتحرك معا في مواضيع ليبيا وفلسطين وشرق المتوسط وغيرها من القضايا، فإن تركيا لا يمكنها إلا أن تنظر بإيجابية إلى ذلك، وتقدم إسهاما إيجابيا.

وكانت صحيفة تركية قد نوهت إلى وجود مفاوضات بين الأجهزة الاستخباراتية التركية والمصرية بشأن شرق المتوسط، لافتة إلى وجود محاولات من الإمارات لعرقلة تلك المباحثات.

وذكرت الصحيفة أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تحدث في وقت سابق عن أن هناك مباحثات تجري بين الاستخبارات التركية ونظيرتها المصرية.

ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، قوله: لا يمكن القول إننا لا نلتقي مع مصر، هناك لقاءات على المستوى الاستخباراتي.

وأشار الوزير التركي إلى أنه تم إبلاغ مصر بإمكانية إبرام اتفاقية منطقة اقتصادية خالصة معها مشابهة لتلك التي بين أنقرة وطرابلس.

وذكرت الصحيفة أن أنقرة ترى أن أثينا تحاول استغلال القاهرة في التوتر الجاري في شرق المتوسط.

وأضافت أن اليونان تجر مصر إلى جانبها عبر مناهضة تركيا، رغم عدم وجود قواسم مشتركة بينهما، فيما تقوم الإمارات بتحويل الأموال إلى مصر، وتوفر لها السيولة النقدية.

ولفتت الصحيفة التركية إلى أن الإمارات طلبت من مصر عدم عقد مباحثات مع تركيا، والوقوف إلى جانب اليونان ضدها، وإدراكا لهذا الوضع، بدأت أنقرة بالدبلوماسية من خلف الأبواب التي بدأتها منذ بعض الوقت مع مصر.
رقم : 891952
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم