فاز المرشح القومي المدعوم من تركيا أرسين تتار في الانتخابات الرئاسية في جمهورية شمال قبرص، مخالفاً بذلك التوقعات، ومانحاً أنقرة موقعا متقدما في ظل التوتر الإقليمي الحاد بسبب مشاريعها شرقي المتوسط.
وحصلَ تتار على اكثرَ من 51 بالمئة من الأصوات، متقدماً على منافسهِ مصطفى أكينجي ذي العلاقة الباردة مع أنقرة، وغالباً ما كانَ أكينجي ينددُ بالتدخل التركي في الانتخابات. واحتفلَ أنصارُ تتار بالفوز، ورفعوا أعلامَ تركيا.
وسارعتْ أنقرة الى الترحيب بفوزِ مرشحِها، ووعدتْ بالعمل على ضمانِ أمنِ وازدهارِ القبارصة الأتراك.