0
السبت 24 تشرين الأول 2020 ساعة 19:17

البحرانيون ينتفضون مجددا ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني

البحرانيون ينتفضون مجددا ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني
فقد خرجت في العاصمة البحرينية المنامة وعدة بلدات بحرينية تظاهرات عقب صلاة الجمعة، منددة بالتطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.

ورفع المتظاهرون لافتات تندد بالتطبيع الرسمي مع الاحتلال؛ وتعبر عن رفضهم الخنوع والذل والاستسلام للإملاءات الأميريكة؛ مجددين مواقفهم بمقاومة التطبيع ضد مواقف الخيانة من حكام البحرين وإقامة علاقات مشبوهة مع الكيان الإسرائيلي.

وقوبل تطبيع البحرين برفض شعبي واسع، رغم التضييق الأمني، واستدعاء منظمي المظاهرات والمشاركين فيها، وتوقيعهم على تعهد بعدم الخروج إلى الشارع للمشاركة بفعاليات مشابهة.

وفي هذا السياق قال المعارض البحراني البارز سعيد الشهابي في تغريدة على تويتر ”اليوم وللأسبوع الرابع، تظاهر مواطنون بحرانيون في الشوارع ضد الغدر الخليفي وخيانة فلسطين“ مضيفا ”على الرغم من القمع الذي لا مثيل له، يخاطر العشرات برغم معرفتهم بالجرائم التي يمكن أن يرتكبها عدوهم الخليفي“.

ولفت الشهابي إلى أن هذه المسيرات السلمية مصحوبة بالاعتقالات والتعذيب والانتهاكات الاخرى، مؤكدا على أن شعب البحرين يعشق ارضه ويرفض تحويلها الى قواعد عسكرية اجنبية بينما يستدعي الخليفيون الوجود الاجنبي، المدني والعسكري، وأن هذا الصراع الوجودي سينتهي بتحرير البحرين.

وأشار الشهابي إلى أن الشعب البحراني موزع اليوم بين ثلاثة اقسام، أحدهما يعيش داخل البلاد مرابطا في الشارع مدافعا عن حقوقه وآخر مغيب في سجون العدو الخليفي وثالث موزع في أنحاء العالم حاملا راية التحرر ومطالبا العالم بتحمل مسؤوليته.

وأوضح خبير سياسي كيفية استفادة النظام البحريني من التطبيع مع العدو الصهيوني فقد قال عبد الغني خنجر ممثل حركة "حق" البحرينية في الخارج من قم المقدسة، ان الكيان هو كيان انتهازي وقد وجد فرصة يعلم فيها، ان النظام البحريني لا يمثل شعب البحرين، وان اي نظام لا يمثل شعبه هو نظام مستبد، وقد وجد فرصة ان الشعب البحريني، هو شعب مقاوم يرفض التطبيع، ومخلص ووفي للقضية الفلسطينية، وقد سنحت له فرصة بالتعامل مع نظام مستبد يحكم بالنار والحديد منذ اكثر من 10 سنوات وملك البحرين مدفون ومغمور يأتمر من قبل الرياض وقد وجد الكيان فرصة سانحة للتطبيع.

واكد خنجر الى ان الصهاينة سوف يستفيدون من الخروقات الامنية، التي ستحدث في الداخل البحريني، ويستفيد النظام في ضرب المعارضة من خلال وجود جهاز ارهابي، كالموساد، في التعامل معهم ويستفيد من خبرتهم، ليفشل اعمال المعارضة في الداخل والخارج لملاحقة النشطاء البحرينيين خارج الحدود، وبالتالي تبادل مصالح مشتركة، مستفيدين في الاستثمار، من خلال العمل الامني الخطير داخل البحرين، ودول الخليج الفارسي بشكل عام.
 
رقم : 893858
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم