0
الثلاثاء 27 تشرين الأول 2020 ساعة 19:50

تدهور خطير بصحة الأسير الأخرس.. وغزة تسانده بالبالونات المتفجرة

تدهور خطير بصحة الأسير الأخرس.. وغزة تسانده بالبالونات المتفجرة
أكدت المؤسسات الحقوقية الفلسطينية بان الوضع الصحي للاسير المضرب عن الطعام ماهر الاخرس لليوم 93 على التوالي، بدأت تسوء بشكل كبير، مع اصرار الاحتلال على رفض انهاء الاعتقال الاداري، هذا وشهدت الاراضي الفلسطينية، تظاهرات ووقفات حاشدة، تضامنا مع الاسير الاخرس.
  
وفي الضفة الغربية يزداد المد الجماهيري، تضامنا مع الاسير ماهر الاخرس، الذي تؤكد التقارير الطبية، انه يعاني سكرات الموت، بعد93 يوما من اعلانه الاضراب المفتوح عن الطعام.

ويعاني الأخرس من وضع صحي خطير للغاية، وحالة إعياء شديدة ولا يقوى على الحركة، كما تأثرت حاستا السمع والنطق لديه، وهناك خشية من أن تتعرض أعضاؤه الحيوية لانتكاسة مفاجئة في ظل عدم حصوله على المحاليل والمدعمات، الأمر الذي يشكل خطرا حقيقيا يهدد حياته.
 
وقد رفضت من جديد محكمة الاحتلال العليا الإفراج عن الأسير الأخرس، وأعادت قرارها السابق بتجميد اعتقاله الإداري دون الإفراج عنه، وبقائه في مشفى “كابلان” الإسرائيلي، دون الاكتراث لوضعه الصحي الخطير، حيث يصر على عدم إنهاء إضرابه إلا بعد الحصول على قرار فوري بالإفراج عنه، دون الانتظار حتى انتهاء محكوميته الحالية يوم 26 من الشهر القادم، وسط الخشية من وضع الاحتلال حيل جديدة للالتفاف على إضرابه من خلال تجديده مرة أخرى حال قام بوقف احتجاجه.
 
واعتبرت مؤسسة حقوقية تعنى بأوضاع الأسرى أن القرار هو تأكيد على الالتفاف على إضراب الأسير “ماهر” في خطوة لخداع الأسير.
 
وأوضحت أن الاحتلال يتعامل مع الأسرى بـ”عنجهية وهمجية كبيرة وخاصة مع الأسير ماهر الأخرس، حيث لا يلتزم الاحتلال بأي قانون أو مبدأ من مبادئ القوانين الدولية في التعامل مع الأسرى”، ولفتت إلى أن الأسير الأخرس يقبع حاليا في غرفة معزولة بقسم الباطنية في مستشفى “كابلان”.
 
وفي السياق، جدد نيكولاي ميلادينوف مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، التعبير عن قلقه على صحة الأسير الأخرس المضرب عن الطعام منذ أكثر من ثلاثة أشهر، وذلك بعد أن طالب المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية مايكل لينك، قبل يومين بإنهاء اعتقاله فورا، منتقدا سياسة الاعتقال الإداري التي تستخدمها إسرائيل.
 
وتواصلت الفعاليات المساندة للأسير الأخرس في الخارج، كما تواصلت التحذيرات الفلسطينية من مسّه بسوء، وفي غزة أطلقت مجموعات شبابية دفعات من “البالونات الحارقة” تجاه المناطق الإسرائيلية القريبة من الحدود، ردا على قرار محكمة الاحتلال برفض الإفراج عنه.
 
ونظمت أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة رام الله وقفة احتجاجية، شارك فيها العديد من المواطنين وقادة الفصائل، وقد أكدت قيادة الفصائل الفلسطينية، على ضرورة الاستمرار في الفعاليات المساندة للإضراب البطولي للأسير ماهر الأخرس.

يذكر أن الأسير الأخرس متزوج وأب لستة أبناء أصغرهم طفلة تبلغ من العمر ستة أعوام، وتعرض للاعتقال من قبل قوات الاحتلال لأول مرة عام 1989 واستمر اعتقاله في حينه لمدة سبعة أشهر، والمرة الثانية عام 2004 لمدة عامين، ثم أعيد اعتقاله عام 2009، وبقي معتقلا إداريا لمدة 16 شهرا، ومجددا اعتقل عام 2018 واستمر اعتقاله لمدة 11 شهرا.
 



 
رقم : 894375
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم