0
السبت 31 تشرين الأول 2020 ساعة 18:23

هل تبصر الحكومة اللبنانية النور قبل الانتخابات الأمريكية؟

هل تبصر الحكومة اللبنانية النور قبل الانتخابات الأمريكية؟
حيث ذكرت صحيفة لبنانية أنّ "مشاورات حسم توزيع الحقائب الوزاريّة، تتزامن مع نصائح تبديها مراجع سياسيّة لرئيس ​الحكومة​ المكلّف ​سعد الحريري​، بقطف الحكومة قبل يوم الثلاثاء 3 تشرين الثاني، الّذي يُصادف يوم اجراء ​الانتخابات الرئاسية​ في ​الولايات المتحدة الأميركية​".
 
وكشفت مصادر أنّ "هذه النصائح يؤكّد عليها رئيس سابق للحكومة، وتنطلق من خلفيّة أنّ كلّ الاحتمالات واردة بعد ​الانتخابات الأميركية​، حيث ، كما قد تتحرّك شهوات ورغبات لدى بعض الجهات، تُعيد خلط أوراق التأليف وبالتالي تؤخّر ولادة الحكومة".
 
وفي سياق متصل فقد دعا سينودس الكنيسة المارونية  للاسراع في تشكيل حكومة بعيدة عن المحاصصة.

أعلن سينودس الكنيسة المارونية أن "الآباء استعرضوا أوضاع الابرشيات لا سيما أبرشية بيروت بعد كارثة ​انفجار​ ​المرفأ​ وقدّروا حملة التضامن الواسعة التي برزت من كل المناطق وأسفوا لغياب ​الدولة​ ومؤسساتها عن القيام بواجباتها".
 
وأكد الاباء أنه "بعد ​تكليف​ رئيس ​حكومة​ جديد وبالتعاون مع ​رئيس الجمهورية​ نأمل الاسراع في ​تأليف​ حكومة انقاذية بعيدة عن الانتماء السياسي و​المحاصصة​، مع ضرورة منحها الصلاحيات اللازمة من اجل تمكنها كم اجراء الاصلاحات واعادة تكوين ​السلطة​ مع مسار ديمقراطي".
 
وامل الاباء "بروز اشخاص يتصفون بالنزاهة والاختصاص ويحملون هم بناء ​السلام​ لتحمل المسؤوليات الوطنية، فالاباء لا يمكن ان يسكتوا عن تقصير الدولة في مؤسساتها الرسمية و​بلدية بيروت​ لجهة التعامل مع تداعيات ​انفجار بيروت​".
 
ومن جانبه فقد طالب التيار الوطني الحر بالاسراع في تشكيل الحكومة وعدم ربط هذا الاستحقاق بأي تطور خارجي.

 ودعت الهيئة السياسية في ​التيار الوطني الحر​ إلى الإسراع في ​تشكيل الحكومة​ وعدم ربط هذا الاستحقاق الداخلي باي عامل أو تطور خارجي فتشكيل الحكومة ال​لبنان​ية شأن لبناني وواجب دستوري ولا يملك لبنان ترف إضاعة الوقت.
 
واذ اكدت الهيئة على احترام وحدة المعايير الميثاقية والدستورية في عملية التشكيل، ذكرت بأن المبادرة الفرنسية بنقاطها الإصلاحية تحتاج إلى حكومة ‏فاعلة ومنتجة من وزراء قادرين على تنفيذ البرنامج ويكونوا إختصاصيين في مجال دراستهم، ‏مما يعني ضرورة وجود وزير متخصص على رأس كل ​وزارة​ وبالتالي فإن إسناد اكثر من حقيبة وزارية لوزير واحد هو ضرب لمبدأ الإختصاص لاسيما إذا جمع الوزير بصورة إعتباطية بين حقيبتين لا علاقة لإختصاص الواحدة بالاخرى.

 
رقم : 895202
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم