0
الأربعاء 18 تشرين الثاني 2020 ساعة 16:58

ظريف: الخيار الوحيد امام واشنطن هو الالتزام بقرار 2231

ظريف: الخيار الوحيد امام واشنطن هو الالتزام بقرار 2231
طهران (العالم) 2020.11.18 – أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أنه لا يحق للولايات المتحدة وضع الشروط، مضيفا ألا خيار لدى واشنطن سوى العودة إلى الالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 2231 وحينها ستعاود طهران التزامها الكامل ببنود الاتفاق النووي.

إن عدتم عدنا.. موقف صدر عن وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف حول مستقبل العلاقات الأميركية الإيرانية.

ظريف كان واضحا في حديثه مع صحيفة "إيران" عندما حدد الخيار الوحيد الذي يملكه الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن في هذا الصدد.. الالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 2231 القاضي برفع العقوبات عن إيران، مقابل عودة طهران إلى التنفيذ الكامل لبنود الاتفاق النووي.

وقال ظريف: "إذا أراد السيد بايدن الوفاء بالتزامات بلاده بقرار مجلس الأمن الدولي، فيمكننا أيضا العودة فورا إلى التزاماتنا الكاملة في الاتفاق النووي.. ليست الولايات المتحدة في وضع يسمح لها أن تضع شروطا."

ظريف فند المزاعم حول استحالة إلغاء العقوبات التي فرضها ترامب، وقال إن بامكان بايدن إلغاءها بإصدار ثلاثة أوامر رئاسية فقط.

كما أكد الوزير الإيراني أن تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي، هو ليس على عاتق المشاركين في الاتفاق النووي بل هو من واجب جميع بلدان العالم.

وبهذا الشأن قال ظريف: "لن تحتاج واشنطن إلى العودة إلى الاتفاق النووي حتى تلتزم بميثاق الأمم المتحدة بشأن وجوب تنفيذ قرارات مجلس الأمن.. إذا عاودت الالتزام بقرار مجلس الأمن، فنحن نعود تلقائيا ومن دون الحاجة لأي مفاوضات أو شروط، إلى الالتزام الكامل لبنود الاتفاق النووي."

لن يترك ظريف الباب موصدا أمام انضمام واشنطن مجددا إلى الاتفاق النووي ومجموعة 4+1 مضيفا أن إيران لم تعارض التفاوض في أي يوم من الأيام.

وقال ظريف: "نحن لم ولن نكن من معارضي المفاوضات، المفاوضات ممكنة في إطار مجموعة 5 + 1.. إذا أرادت أميركا الانضمام إلى الاتفاق النووي والذي قام ترامب بتدميره، فحينها نحن على استعداد للحوار بشأن كيفية عودتها إليه."

وتوعد الرئيس المنتخب جو بايدن أبان حملته الانتخابية بالعودة إلى الاتفاق النووي منتقدا سياسة إدارة ترامب المزعزعة للاستقرار في العالم.

موقف أوضحه ظريف الذي يعرف بايدن منذ 30 عاما في ختام حديثه، وقال إن بايدن ملم بالتطورات العالمية أكثر من ترامب ومدرك لحدود الولايات المتحدة في هذه الظروف.
رقم : 898580
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم