0
الأربعاء 18 تشرين الثاني 2020 ساعة 18:59

البحرين.. وخطوات جديدة في التطبيع مع العدو الصهيوني

البحرين.. وخطوات جديدة في التطبيع مع العدو الصهيوني
وقال أشكينازي، في مؤتمر صحافي مشترك بينهما، لقد “اتفقنا على تبادل فتح السفارات، وحث الجانب الفلسطيني على استئناف المفاوضات.
 
وقال الزياني، من جانبه، إن بلاده تقدمت بطلب رسمي لفتح سفارة في "إسرائيل".
 
وأضاف أن الجانبين بحثا مكافحة الإرهاب ونشر ثقافة الحوار، وشدد على أن المنامة “مقتنعة بالسلام والتعايش وقبول الآخر”، بحسب تعبيره.
 
ووجه الزياني دعوة للوزير الصهيوني لزيارة البحرين.
 
وكان قد روصل أول وفد حكومي بحريني رسمي إلى الاراضي المحتلة في أول رحلة طيران تجارية إلى تل أبيب اليوم الأربعاء، بعد اتفاق العار وتطبيع العلاقات رسميا في سبتمبر/أيلول.
 
وأقلعت طائرة بحرينية من مطار المنامة، صباح اليوم الأربعاء، وهبطت في مطار "بن غوريون" في تل أبيب بعد حوالي ساعتين، وفقا لمسؤول أمريكي وموقع تتبع الرحلات الجوية "فلايت رادار24".
 
يذكر وأن زيارة الزياني الرسمية للاراضي المحتلة الفلسطينية تعتبر الأولى منذ إعلان اتفاق التطبيع بين المنامة وتل ابيب في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
 
وبتاريخ 15 نوفمبر الحالي، صادقت سلطات الاحتلال على اتفاق التطبيع مع البحرين، ليصبح بذلك ساري المفعول.
 
وسبق أن صادقت سلطات الاحتلال في 25 تشرين الأول الماضي على الاتفاق، قبل أن يصوت عليه الكنيست (البرلمان).
 
ووقعت كل من الإمارات والبحرين، في 15 أيلول الماضي، على اتفاقين لتطبيع العلاقات مع الاحتلال، برعاية الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
 
وقعت البحرين والاحتلال، في 22 أكتوبر المنصرم، اتفاقا في مجال الطيران، يقضي بتسيير رحلات بين تل أبيب والمنامة، بحسب الإعلام العبري.
 
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن الاتفاق ينص على تسيير 14 رحلة طيران أسبوعية بين مطار البحرين بالمنامة وبن غوريون في تل أبيب، بالإضافة إلى رحلات غير محدودة بين البحرين ومدينة إيلات الإسرائيلية.

وبعد تطبيع الإمارات والبحرين علاقاتهما مع الكيان الاسرائيلي وتوقيعهما على الاتفاق في واشنطن، تحدثت وسائل إعلام عبرية عن توجه نتنياهو قريبا إلى الإمارات في أول زيارة رسمية له، تلبية لدعوة من ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.يذكر أن الإمارات قدمت طلباً رسمياً في العشرين من تشرين الأول/أكتوبر الماضي بفتح سفارة لها في تل أبيب.

واعتبر بنيامين نتنياهو بأن إقامة العلاقات مع البحرين والإمارات والسودان تشكل إنجازا هائلا لتل ابيب.

وفي وقت تستمر فيه سلطات الكيان الاسرائيلي بعمليات الاستيطان ومصادرة اراضي الفلسطينيين، يستمر الزحف العربي باتجاه الكيان الاسرائيلي في تناقض كبير لما ادعوه سابقا من التطبيع سيحد من تنفيذ خطة الضم الاسرائيلية لاراضي الضفة ،وقد اعلنت سلطات الاحتلال قبل ايام خططا لبناء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة شرق القدس المحتلة.
 
رقم : 898614
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم