0
الاثنين 23 تشرين الثاني 2020 ساعة 17:30

" نيوم" السعودية تحتضن أول لقاء تطبيعي

" نيوم" السعودية تحتضن أول لقاء تطبيعي
وردا على سؤال عن تقارير لوسائل إعلام إسرائيلية تحدثت عن أن نتنياهو زار السعودية أمس الأحد والتقى بولي العهد السعودي ووزير الخارجية الأمريكي، قال وزير التعليم يوآف جالانت لراديو الجيش "حقيقة أن الاجتماع قد عقد وأن الحديث تم عنه علنا، حتى ولو بشكل شبه رسمي حتى الآن، هو أمر في غاية الأهمية".
 
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية قد ذكرت أن "نتنياهو التقى محمد بن سلمان في لقاء ثلاثي مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بعد أن استقل طائرة إلى مدينة "ناعوم" الساحلية، حيث أمضى هناك 3 ساعات ثم عاد.
 
فيما كشف موقع "واللا" العبري، أن "نتنياهو وكوهين أقلعا إلى السعودية بطائرة مدراء خاصة لرجل الأعمال أودي أنجل، حيث مكثت الطائرة خمس ساعات في مدينة نيوم على ساحل البحر الأحمر".
 
وأضاف الموقع، بأن "الطائرة أقلعت من الاراضي المحتلة في الساعة الخامسة من مساء يوم أمس الأحد"، مؤكدا أن "نتنياهو وكوهين عقدا اجتماعا بولي العهد السعودي محمد بن سلمان ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو".
 
وكان وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، قال يوم السبت الماضي، إن الرياض تؤيد التطبيع الكامل مع الاحتلال بشرط ضمان حقوق الفلسطينيين. وقال وزير الخارجية السعودي في مقابلة افتراضية على هامش قمة زعماء مجموعة العشرين: "الرياض تؤيد التطبيع الكامل مع الاحتلال لكن ينبغي أولا إقرار اتفاق سلام دائم وكامل يضمن للفلسطينيين دولتهم بكرامة".
 
 وفي المقابل قال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي داود شهاب إن زيارة نتنياهو للسعودية خيانة للحرمين وللمقدسات ولثوابت العرب والمسلمين.
 
وقد أدان داود شهاب اليوم زيارة رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى السعودية وعقد اجتماع مع ولي العهد السعودية محمد بن سلمان بحضور وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو.
 
وقال شهاب: "نحن ندين هذه الزيارة بأشد العبارات ونستنكرها، ونعتبرها خيانة للحرمين الشريفين في مكة والمدينة وخيانة للمقدسات وخيانة لثوابت العرب والمسلمين".
 
وأضاف: "إن زيارة نتنياهو للسعودية تدلّل على أن هناك سقوطا آخر لنظام عربي في الوحل الصهيوني الأمريكي".

وردا على سؤال عن تقارير لوسائل إعلام إسرائيلية تحدثت عن أن نتنياهو زار السعودية أمس الأحد والتقى بولي العهد السعودي ووزير الخارجية الأمريكي، قال وزير التعليم يوآف جالانت لراديو الجيش "حقيقة أن الاجتماع قد عقد وأن الحديث تم عنه علنا، حتى ولو بشكل شبه رسمي حتى الآن، هو أمر في غاية الأهمية".
 
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية قد ذكرت أن "نتنياهو التقى محمد بن سلمان في لقاء ثلاثي مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بعد أن استقل طائرة إلى مدينة "ناعوم" الساحلية، حيث أمضى هناك 3 ساعات ثم عاد.
 
فيما كشف موقع "واللا" العبري، أن "نتنياهو وكوهين أقلعا إلى السعودية بطائرة مدراء خاصة لرجل الأعمال أودي أنجل، حيث مكثت الطائرة خمس ساعات في مدينة نيوم على ساحل البحر الأحمر".
 
وأضاف الموقع، بأن "الطائرة أقلعت من الاراضي المحتلة في الساعة الخامسة من مساء يوم أمس الأحد"، مؤكدا أن "نتنياهو وكوهين عقدا اجتماعا بولي العهد السعودي محمد بن سلمان ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو".
 
وكان وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، قال يوم السبت الماضي، إن الرياض تؤيد التطبيع الكامل مع الاحتلال بشرط ضمان حقوق الفلسطينيين. وقال وزير الخارجية السعودي في مقابلة افتراضية على هامش قمة زعماء مجموعة العشرين: "الرياض تؤيد التطبيع الكامل مع الاحتلال لكن ينبغي أولا إقرار اتفاق سلام دائم وكامل يضمن للفلسطينيين دولتهم بكرامة".
 
 وفي المقابل قال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي داود شهاب إن زيارة نتنياهو للسعودية خيانة للحرمين وللمقدسات ولثوابت العرب والمسلمين.
 
وقد أدان داود شهاب اليوم زيارة رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى السعودية وعقد اجتماع مع ولي العهد السعودية محمد بن سلمان بحضور وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو.
 
وقال شهاب: "نحن ندين هذه الزيارة بأشد العبارات ونستنكرها، ونعتبرها خيانة للحرمين الشريفين في مكة والمدينة وخيانة للمقدسات وخيانة لثوابت العرب والمسلمين".
 
وأضاف: "إن زيارة نتنياهو للسعودية تدلّل على أن هناك سقوطا آخر لنظام عربي في الوحل الصهيوني الأمريكي".

ومن جانبه فقد أكد القيادي في حركة حماس، عيسى النشار، أن زيارة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو للسعودية تمثل طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.

وأضاف النشار أن زيارة نتنياهو تأتي ضمن مسلسل الهرولة العربية نحو التطبيع، مضيفا نحن نراهن على مواقف الشعوب التي ترفض التطبيع والارهاب ضد الشعب الفلسطيني.

وأوضح النشار ان الهرولة العربية باتجاه الكيان الصهيوني تصب في صالح الاحتلال وتشكل دافعا له للاستمرار باعماله الاجرامية بحق الشعب الفلسطيني.

وفي سياق متصل قال الناطق بإسم أنصارالله "محمد عبدالسلام"، في معرض رده على زيارة نتنياهو للسعودية، إن الدول المعتدية على اليمن تنخرط بشكل علني في المشروع الصهيوني، مستهجنا أن يصبح من يحكم المقدسات محورا ومنطلقا للمؤامرات ضد الإسلام والمسلمين.

وقال رئيس الوفد الوطني وناطق أنصار الله في بيان صحفي: نتنياهو يزور مملكة آل سعود تمهيدا للتطبيع الكامل بعد ترحيب مسؤولين سعوديين بخطوات هذا التطبيع مع كيان العدو من دول المنطقة.

وأضاف: الدول المعتدية على اليمن والمحاصرة لشعبه تتجه لتصبح منخرطة كليا وبشكل رسمي ومعلن في المشروع الصهيوني كالسعودية والإمارات والبحرين والسودان.

واعتبر أن الدول المطبعة تضع إمكاناتها العسكرية والمادية في حرب مفتوحة على الشعب اليمني لتتضح صورة وحقيقة العدوان على اليمن بأنه عدوان أمريكي صهيوني.

وقال عبدالسلام أن "آل سعود مهدوا للتطبيع بسبق بعض الدول لتصبح خطوتهم مقبولة لكنهم تناسوا محاولاتهم لإقناع شعوب المنطقة بأنهم من يحمي مقدسات الأمة".

وأضاف عبدالسلام "بدلا من أن تصبح قبلة المسلمين مكة المكرمة والمدينة المنورة من تمثل حقيقة موقف الأمة في الدفاع عن قضاياها، يصبح من يحكم هذه المقدسات محورا ومنطلقا للمؤامرات ضد الإسلام والمسلمين.



 
رقم : 899518
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم