اسلام تايمز - ما أهمية التظاهرة الصدرية في بغداد؟

خاص (اسلام تايمز)- خرجت يوم أمس تظاهرة كبيرة في العاصمة العراقية بغداد لمؤيدين التيار الصدري ، ويرى مراقبون أن التظاهرة الصدرية تحمل دلالات عدة وان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر لديه الكثير لإخراج العراق من الأزمة التي يمر بها.

هناك عدة ملفات في جعبة التيار الصدري يرغب في إنهائها وإعادة السيادة للعراق وأبرزها اخراج القوات الامريكية من العراق والتصدي بقوة لمحاولة جر العراق إلى التطبيع مع العدو الصهيوني .

ويقول خبراء سياسيون ان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر مُصّر ومنذ فترة طويلة على ان يشكل القوة الاكثر تأثيرا في العراق واضافوا ان السيد الصدر قاد حركة للتصدي الى المندسين في تظاهرات العراق.

ويرى مراقبون للشأن العراقي ان رسالة السيد مقتدى الصدر الذي قال فيها بانه غير طامع في السلطة واضحة، مؤكدين ان السيد الصدر يعمل على ان تكون لديه مكانه في السلطة يستطيع من خلالها القضاء على الفساد المستشري في العراق وتلبية مطالب الشارع العراقي.

أما الباحثون السياسيون فبدورهم أكدوا ان السيد مقتدى الصدر من أنزه السياسيين العراقيين بالرغم من وجود شخصيات غير نزيهة في التيار الصدري.

وفي محاولة جر العراق إلى التطبيع مع العدو الصهيوني يقول محللون سياسيون أن وضع العراق لا يسمح لمن يضغط على السلطات لجر البلاد إلى التطبيع بلى على العكس هذا الأمر سيوحد العراقيون لمواجهة المخططات الاقليمية وذلك تم بتظاهرة يوم أمس التي خرجت في العاصمة بغداد.

وبشأن محاولة دول غربية واقليمية جر العراق الى التطبيع مع كيان الاحتلال الصهيوني قال الباحثون السياسيون ان هناك منظومة اقتصادية يقودها كيان الاحتلال دفعت الامارات والبحرين الى التطبيع وفي المستقبل السعودية ايضا ستنضم الى هذه القافلة لتشكيل كتلة اقتصادية تواجه طريق الحرير الذي سوف يغير النظام الاقتصادي العالمي برمته.

مؤكدين ان سحب العراق الى هذا المشروع ليس للتطبيع فحسب ولكن الهدف منه هو التصدي لمشروع طريق الحرير الصيني الذي يشمل المنطقة برمتها.