ايران تتوعد بالثأر لدم الشهيد محسن فخري زادة

عملية اغتيال ارهابية نفذتها أيدي الاستكبار التي ادت الى استشهاد العالم النووي والمسؤول في وزارة الدفاع الايرانية محسن فخري زاده كانت لها ردود افعال واسعة في الاوساط الشعبية في ايران حيث أكد الشعب على مواصلة طريقه العلمي و البحثي في البلاد.

الرد قادم لا محالة، عبارة ترددت على لسان كبار المسؤولين الإيرانيين بعد جريمة اغتيال العالم النووي والدفاعي البارز محسن فخري زاده.
 
قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي شدد في رسالة تأبين على حتمية إنزال العقاب بحق المنفذين والمحرضين داعيا جميع المسؤولين المعنيين لمتابعة الملف لانزال العقاب بمرتكبي الجريمة، وكذلك مواصلة الجهود العلمية والفنية للشهيد في جميع المجالات التي كان يعمل فيها.
 
ومن جانبه الرئيس الايراني حسن روحاني أكد أن هذه الجريمة البشعة لن تمر دون رد وفي الوقت المناسب, مشيرا إلى أن هذه الجريمة واضحة الاهداف وأن الشعب الايراني لن يقع في فخ المؤامرة ولن يوقف تقدمه العلمي.
 
ومن جهته قائد فليق القدس التابع لحرس الثورة الإسلامية العميد اسماعيل قاآني اتهم الكيان الإسرائيلي بالوقوف وراء عملية اغتيال الشهيد فخري زاده، متوعدا الإحتلال بأن ساعة النهاية قد اقتربت، وقال إن العدو لا يتجرأ على خوض حرب كالرجال مع إيران وأن هذا الاغتيال هو آخر المحاولات اليائسة للمتغطرسين واللصوص الدوليين.
 
وفي سياق متصل امين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران محسن رضائي أكد أن استشهاد العالم النووي محسن فخري زادة مؤشر على تخبط ثلاثي الشر ( ترامب ، نتنياهو، بن سلمان ) معتبرا أن جريمة الاغتيال تهدف الى وقف التقدم العلمي والتقني لايران.

وأدان رئيس مجلس خبراءالقيادة في ايران آية الله احمد جنتي، جريمة اغتيال العالم البارز الشهيد محسن فخري زادة، محذرا الكيان الصهيوني واميركا وعملائهما بأن انتقاما قاسيا بانتظارهم.

وقال آية الله جنتي في بيان: اغتالت الأيدي القذرة للكيان الصهيوني الغاصب، عالماً مثقفًا ومديرًا خادمًا، بهدف الاخلال بالحركة العلمية للشباب الثوري والعلماء المجتهدين في إيران الإسلامية الذين رغم كل الاعمال العدائية وفرض اجراءات الحظر يحققون كل يوم إنجازات جديدة في مجال العلوم المختلفة، بغية زعزعة عزيمة الشعب الايراني النبيل حسب تصوراتهم الباطلة، ونقول لهم: قتل مفكرينا دليل عجزكم.