0
الأحد 29 تشرين الثاني 2020 ساعة 18:42

'فلسطين قضيتي' صرخة للمسلمين في وجه الصهاينة والمطبعين

وكشف محمد فياض منسق المشاريع في منتدى فلسطين الدولي للإعلام أنّ المنتدى يواصل بالتنسيق مع الجميع بما يخص الحملة والتواصل مع المؤسسات الإعلامية كافة للمشاركة بها.
 
وأوضح فياض أنّ الحملة هي حملة إعلامية دولية وليست موجهة فقط للفلسطينيين، إنما لملايين العرب والمسلمين وأحرار العالم للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، خاصة مع ارتفاع  أصوات في النظام الرسمي العربي تدعو للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، والتواطؤ مع مخطط ترمب لتصفية القضية الفلسطينية والمعروفة بـ"صفقة القرن".
 
وأشار الناشط الفلسطيني، إلى أنّ منتدى تواصل اختار يوم 29 تشرين الثاني/ نوفمبر لإطلاق الحملة، وهو اليوم الذي يصادف اليوم العالمي للتضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني الذي تحييه وتنظمه الأمم المتحدة في كل عام.

وتهدف الحملة -وفق فياض- إلى تسليط الضوء على التفاف الشعوب حول القضية الفلسطينية كونها قضية كل منهم، والتأكيد أن قضية فلسطين ليست قضية الفلسطينيين وحدهم، ورفض عزلها عن بعدها العربي والإسلامي.
 
وأكّد أنّ الحملة تؤكد على رفض التطبيع، والتحذير من مخاطره على كل المستويات، وتأكيد الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة التي اعتمدت هذا اليوم للتضامن معه.
 
ودعا منسق المشاريع في منتدى تواصل، جميع الفئات إلى المشاركة سواء مؤسسات إعلامية تقليدية من فضائيات وإذاعات وصحف من خلال تخصيص برامج في هذا اليوم بعنوان فلسطين قضيتي، وتناول قضية فلسطين، أو في الإعلام الرقمي من خلال المنصات والصفحات وشخصيات مؤثرة في العالم الرقمي والتعبير عن التضامن مع فلسطين والتغريد عبر هاشتاغ #فلسطين_قضيتي لنخبر الجميع لماذا تعد قضية فلسطين قضيتنا.
 
وفي هذا الصدد فقد تفاعل النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في العالمين العربي والاسلامي مع وسمي " #فلسطين_قضيتي - #اليوم_الدولي_للتضامن_مع_الشعب_الفلسطيني " وذلك في ذكرى 29 نوفمبر/تشرين الثاني في إطار اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1977 لمناصرة القضية الفلسطينية.
 
وفي 29 نوفمبر عام 1977 دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة من كل عام إلى الاحتفال باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني للتأكيد على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف بما فيها حق العودة و الاستقلال والسيادة الوطنية في فلسطين.
 
ويتزامن يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني هذا العام في ظل استمرار جائحة كورونا التي أجبرت مؤسسات وحلقات التضامن لاستخدام وسائل تجنبت التجمعات واللقاءات المباشرة مستعينة بالنشر والتصريح في مواقع التواصل الاجتماعي واستخدام الأدوات الشعبية والدبلوماسية في وسائل الإعلام.
 
هذا وطالب الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عبد اللطيف القانوع، "المجتمع الدولي بترجمة تضامنه مع الشعب الفلسطيني، في اليوم العالمي للتضامن معه، وذلك بتوفير حياة عزيزة، والعمل لإنهاء الاحتلال عن أرضه".
 
من جانبه اكد زياد العالول المتحدث باسم فلسطينيي الخارج إن هذه السنة تتميز عن غيرها من السنوات السابقة من حيث التضامن مع الشعب الفلسطيني بأن هناك حملة تطبيع واسعة مع الاحتلال وهرولة نحوه، بالإضافة إلى صفقة ترامب التي حاول تسويقها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
 
وأشار إلى أن التعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني كان من خلال فعاليات متعددة وندوات وحملات إعلامية، لافتاً إلى أنه خلال أزمة كورونا كان هناك صعوبة في إقامة فعاليات ومهرجانات على الأرض كما السابق.
 
وأفاد أن هاشتاغ "فلسطين قضيتي" تصدر هذا العام مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال حملة منظمة مع بعض المنتجات الإعلامية التي بدأت تنتشر في وسائل الإعلام، لتؤكد أن قضية فلسطين ما زالت حية وتمثل وحدة للأمة.
 
النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في العالمين العربي والاسلامي اكدوا على تضامنهم مع القضية الفلسطينية وان هذا التضامن لا يمكن اختزاله في يوم واحد بل هو تضامن دائم ومستمر، كما اكدوا على ان القضية الفلسطينية ستظل القضية الاولى للمسلمين رغم تطبيع بعض الدول العربية وانه لن يتم التهاون في حق الشعب الفلسطيني ولا مقدسات العالم الاسلامي.
 


 
 
رقم : 900703
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم