جبهة العمل تدعو لجعل القضية الفلسطينية بوصلة المقاومة

دعت جبهة العمل الإسلامي في لبنان في ذكرى اليوم التضامني العالمي مع الشعب الفلسطيني، "الشعوب العربية والإسلامية إلى جعل فلسطين بوصلة الجهاد والمقاومة، وإلى أن تبقى القضية الفلسطينية حية في نفوسهم وقلوبهم وعقولهم، وإلى دعم الشعب الفلسطيني بكل وسائل الدعم المتاحة".

وأكدت الجبهة في هذه المناسبة "ضرورة أن يعي العرب والمسلمون والفلسطينيون بخاصة حقيقة المؤامرة القذرة التي حاكتها أصابع الغدر الأميركي الصهيوني وهي مؤامرة صفقة القرن وذلك من أجل تضييع القضية ونسيانها والتي تترجم اليوم بسلسلة التطبيع الخياني من قبل بعض الدول الخليجية والعربية مع العدو الصهيوني الغاصب".

كما جددت الجبهة من جديد على "أهمية المصالحة الداخلية وأهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية، لمجابهة ومواجهة مخاطر المؤامرة والتطبيع، مشددة "على حق الشعب الفلسطيني بالعودة وتحرير أرضه وتقرير مصيره".

ودعت "السلطة الفلسطينية لأن تقف إلى جانب شعبها في جهاده ومقاومته، وإلى وقف كل أشكال التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني، وخصوصا أن هذا التنسيق المذل لا يخدم إلا الصهاينة فقط من جميع جوانبه".

وحيت "كل الفصائل الفلسطينية المقاومة الرافضة للخنوع والخضوع والاستسلام، والرافضة لجوقة التطبيع المجنونة والمؤسفة من بعض الدول المطبعة الذين ظنوا أنهم في أمان واطمئنان، في حين أن كل الدلائل والحقائق والمؤشرات تفيد بأن العدو الصهيوني ليس له صاحب ولا صديق إلا بحسب أهوائه وما يخدم مصالحه".

واحيا الفلسطينيون في قطاع غزة اليوم الدولي، للتضامن مع الشعب الفلسطيني، من خلال عدة فعاليات، طالبوا فيها، بايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، كما اكدوا على حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم.