0
الاثنين 30 تشرين الثاني 2020 ساعة 19:32

استمرار ردود الأفعال المنددة بجريمة اغتيال الشهيد فخري زادة

استمرار ردود الأفعال المنددة بجريمة اغتيال الشهيد فخري زادة
وعلقت بريطانيا على جريمة اغتيال فخري زادة، من خلال وزير خارجيتها دومينيك راب، الذي قال، ان العالم يحتكم الى القانون الإنساني الدولي الواضح جدا، في موقفه ضد استهداف المدنيين.
 
وأعرب الوزير البريطاني عن قلقه إزاء هذه التطورات وما يحصل في المنطقة بعد جريمة الاغتيال.
 
ومن جانبه رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الدوما الروسي،ليونيد سلوتسكي، وصف الجريمة ،بانه هجوم ارهابي واعتبر ان الهدف من هذه الخطوة هو استفزاز جديد ضد إيران. مؤكدا ادانة روسيا لهذه الجريمة
 
وفي العراق، قدم وزير الخارجية فؤاد حسين، التعازي لنظريه الايراني محمد جواد ظريف بجريمة اغتيال العالم الشهيد محسن فخري زاده، وبحث الوزيران تطورات الأوضاع في المنطقة، وإنعكاسات جريمة الاغتيال على الأمن الإقليمي والدولي .
 
ومن جهته أعرب وزير خارجية سلطنة عمان بدر بن حمد البوسعيدي، خلال اتصالٍ هاتفيٍ مع نظيرِه الايراني محمد جواد ظريف، عن تعازيهِ لإيرانَ حكومةً وشعباً إثر الهجومِ الإرهابيِ.
 
وعبّر ألبوسعيدي عن رفضِه للإرهابِ بأشكالِه المختلفة، معتبرا أن الجريمةَ تخالفُ القوانينَ الإنسانيةَ والدوليةَ.
 
وفي اليمن، أكد وزير التعليم العالي في حكومة صنعاء حسين حازب، خلال استقباله السفير الايراني في اليمن حسن إيرلو، على أن إيران سترد الصاع صاعين على عملية اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، واكد على ان ما يحصل لايران من حصار هو بسبب تقدمها العلمي.
 
فيما أوضح السفير الايراني، أن محور المقاومة بقيادة طهران، سينتصر حتما، وذلك بسبب وجود مشروع وقضية محقة.
 
وفي سياق متصل أدانت حركة الأمة اللبنانية جريمة اغتيال العالم النووي الايراني محسن فخري زادة، مؤكدة أن هذه "الجريمة النكراء تصب في خدمة الاستكبار العالمي والكيان الصهيوني والرجعية العميلة".
 
وتوجهت حركة الأمة، في بيان، إلى قائد الثورة الإسلامية في إيران، والقيادة الإيرانية والشعب الإيراني، بالتعازي باستشهاد العالم الإيراني محسن فخري زاده، وأكدت "ثقتها الكبيرة باستمرار التقدم العلمي في الجمهورية الإسلامية، وأن هذه الجريمة النكراء لن تؤثر بتاتا على مسيرة إيران العلمية في شتى المجالات، وخصوصا في المجال النووي، لاستخدامه لأغراض سلمية لما فيه مصلحة الشعب الإيراني والعالم".
 
ولفتت حركة الأمة إلى أنه "منذ الثورة الإيرانية، وقيام الجمهورية الإسلامية، ركز الغرب بقيادة الولايات المتحدة لاستهداف إيران وثورتها، وبهذا سعت واشنطن وأتباعها، وخصوصاً في تل أبيب، إلى تصفية واغتيال العقول والأدمغة الخلاقة في الفيزياء النووية، وفي شتى العلوم، إضافة إلى عمليات الحصار والعقوبات المجرمة التي استهدفت منع التقدم التكنولوجي وتطور المعرفة العلمية".
 
وأعربت عن ثقتها الأكيدة بأن "الجمهورية الإسلامية ستنتصر كما انتصرت دائما على شتى المؤامرات، وستبقى القلعة المشعة في الكون بدعمها لحركات التحرر والمقاومة، وخصوصا في منطقتنا".
 
وبمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وجهت حركة الأمة، "تحية تقدير وإكبار واعتزاز إلى الشعب الفلسطيني المجاهد، والأسرى الصامدين في المعتقلات، والشهداء الأبرار"، داعية الشعب الفلسطيني "إلى رفض كل أشكال التفاوض والتسويات مع العدو الصهيوني، والتمسك بخيار الجهاد والمقاومة".
 
 وإلى الصين فقد أدانت خارجيتها حادثة اغتيال العالم النووي الإيراني فخري زاده، داعية إلى إجراء تحقيق شامل.
 
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا تشون ينغ، في تصريح للصحفيين، اليوم الاثنين: "الصين صدمت باغتيال عالم إيراني، وتدين هذا العمل العنيف وتأمل في إجراء تحقيق شامل في هذه القضية".
 
وأضافت أن الصين تعارض أي عمل يزيد التوترات الإقليمية ويقوض السلام والاستقرار الإقليميين.
 
وكان قد استشهد يوم الجمعة 27 نوفمبر رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا لدى وزارة الدفاع الإيرانية، محسن فخري زادة، في عملية اغتيال إرهابية.
 
رقم : 900882
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم