0
الثلاثاء 1 كانون الأول 2020 ساعة 17:33

قيادة العمليات المشتركة تعلن بدء انتشار القوات الاتحادیة في سنجار

قيادة العمليات المشتركة تعلن بدء انتشار القوات الاتحادیة في سنجار
أعلنت قيادة العمليات المشتركة، الثلاثاء، بدء تطبيق خطة انفتاح القوات الأمنية في محافظة نينوى.  

وقالت القيادة في بيان إن "قيادة عمليات غرب نينوى، شرعت بتنفيذ خطة إعادة الانفتاح للقوات الأمنية في مركز قضاء سنجار". وبحسب البيان، تضمنت العملية، "إعادة توزيع الواجبات والمسؤوليات لتحقيق الامن والاستقرار وتهيئة البيئة والمناخ الملائم لعودة النازحين كافة الى مناطقهم داخل القضاء".

وتابع، أن "القوات الأمنية ستستمر باجراءاتها لتحقيق كامل الامن والاستقرار في قضاء سنجار ووحداته الادارية". وقبل ذلك، بدأت وحدات "مقاومة سنجار" التابعة لحزب العمال الكردستانى، الثلاثاء، الانسحاب وتسليم مقرها في القضاء إلى قوات الحكومة الاتحادية.

وذكر المتحدث باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجيأن "نائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن عبد الأمير الشمري وقائد الشرطة الاتحادية الفريق الركن جعفر البطاط وقائد قيادة الحدود وقائد القوات البرية حميد الشطري وصلوا، اليوم، للإشراف على تطبيق بنود اتفاق سنجار".

وأضاف الخفاجي أن "الأيام المقبلة ستشهد تطبيق بنود هذا الاتفاق حسب توجيهات القائد العام للقوات المسلحة". وكشفت قيادة العمليات المشتركة في وقت سابق، عن مهام قوات الشرطة الاتحادية المرسلة إلى قضاء سنجار.

وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي إن "قوات الشرطة الاتحادية المرسلة إلى قضاء سنجار مهمتها الإشراف على الملف الأمني وتطبيق اتفاق سنجار"، لافتا إلى أن "الفرقة السادسة من قوات الشرطة الاتحادية ستكون مسؤولة عن إدارة الملف الأمني داخل القضاء".

وأوضح الخفاجي أن "إرسال دفعات جديدة إلى قضاء سنجار يعتمد على الوضع الأمني"، مبينا أن "العمل بدأ بتطبيق اتفاقية سنجار، الذي يتضمن وجود قوات اتحادية فقط داخل القضاء، ولا توجد أي قوات أخرى لا من البيشمركة ولا غيرها، ولا يرفع إلّا العلم العراقي".

وتابع أن "الملف الأمني داخل القضاء سيكون بيد القوات الاتحادية سواء من الشرطة أو الأمن الوطني، أما خارج القضاء فسيكون من مسؤولية الجيش".

وكان رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي قد أعلن في وقت سابق عن اتفاق تأريخي يعزز سلطة الحكومة الاتحادية في سنجار على وفق الدستور، وعلى المستويين الإداري والأمني، ويمهد لإعادة إعمار المدينة وعودة أهاليها المنكوبين بالكامل، وبالتنسيق مع حكومة إقليم كردستان. وحقق وفد أمني عراقي رفيع المستوى، في وقت سابق، "تثبيتا" لاتفاق وصف بالتاريخي في مدينة سنجار، بغية تنفيذ الخطوات التي أعلنتها الحكومة لعودة الاستقرار والسكان إلى المدينة.

وشهد قضاء سنجار الذي يسكنه المكون الإيزيدي، زيارة لمستشار الأمن الوطني العراقي، قاسم الأعرجي، ونائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن عبد الأمير الشمري.

وأعلن المتحدث الرسمي باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية، تحسين الخفاجي، في تصريح لوسائل إعلام روسيةأن "زيارة مستشار الأمن الوطني، ومعه نائب قائد العمليات المشتركة، وكبار المسؤولين إلى سنجار، للاطلاع والإشراف على ما تم الاتفاق عليه من تواجد القوات الأمنية وإشرافها على المدينة".

ووصف الخفاجي الزيارة بـ "المهمة والتي تهدف أيضا لبدء الاهتمام بقضاء سنجار وإعادة النازحين". وأكمل المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، أن "اللقاء الذي عقد بين المستشار ونائب قائد العمليات ووجهاء وأهالي سنجار مهم جداً من اجل أن يتم تثبيت اتفاق البدء بعمل إعادة النازحين وتقليل المعاناة عنهم والذي تعمل عليه العمليات المشتركة بتأكيد وتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة".
رقم : 901062
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم