0
الخميس 3 كانون الأول 2020 ساعة 20:05

باستثناء الإمارات... هل ستحل الأزمة الخليجية ؟

باستثناء الإمارات... هل ستحل الأزمة الخليجية ؟
وافادت المصادر إن السعودية ودولة قطر تقتربان من التوصل لاتفاق مبدئي قد ينهي الخلاف بينهما بفضل مساعٍ تقودها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في آخر أيامه بالبيت الأبيض.

وأشارت إلى أنّ الاتفاق المنتظر لن يشمل دول الإمارات والبحرين ومصر التي علقت علاقاتها الدبلوماسية والتجارية مع الدوحة في يونيو/ حزيران 2017، موضحاً أنّ هذا الاختراق المحتمل في جدار الأزمة الخليجية يأتي بعد أشهر من الجهود الدبلوماسية الحثيثة للكويت التي تولت وساطة خلال الأزمة.

وقد توجت الجهود الكويتية بدفعة أخيرة تجسدت من خلال زيارة صهر ترامب ومستشاره، جاريد كوشنر، للرياض وقطر.

وبحسب المصادر فإن التقارب من الوارد أن يؤدي إلى إعادة فتح المجال الجوي والحدود البرية، وينهي “حرب معلومات” دخلت فيها قطر والسعودية، فضلاً عن خطوات أخرى لبناء الثقة ضمن مخطط مفصل لإعادة بناء العلاقات تدريجياً.

وفي سياق متصل افادت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، أنّ إدارة ترامب ترغب في قيام السعودية بفتح مجالها الجوي أمام الطائرات القطرية، التي تقدم حالياً الملايين من الدولارات للمرور عبر الأجواء الإيرانية.

ووضعت الصحيفة الخطوة ضمن مساعي إدارة ترامب للوصول إلى تسوية بشأن الأزمة الخليجية تفضي إلى رفع الحصار عن قطر، مشيرة كذلك إلى أنه يمكن وضعها في سياق تسديد واشنطن ضربة أخيرة للاقتصاد الإيراني قبل مغادرة ترامب للبيت الأبيض.

ووفق معلومات “نيويورك تايمز” فإنّ اللقاء الذي أجراه كوشنر في الدوحة أمس الأربعاء، مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تم خلاله طرح موضوع مرور الرحلات الجوية التجارية القطرية فوق الأجواء السعودية.

وإذا وافقت الرياض على الطلب الأميركي فإن ذلك سيجعل الخطوط الجوية القطرية قادرة مرة أخرى على المرور من المسارات التي كانت تستخدمها طيلة سنوات قبل أن تعمد السعودية، رفقة الإمارات والبحرين ومصر، إلى فرض حصار جوي وبحري وبري عليها في 2017.

ومن غير المستبعد أن يتم الإعلان خلال الأيام المقبلة عن حدوث اتفاق في ملف الأزمة الخليجية، وسط ترجيح أن يرحّل الإعلان الرسمي إلى القمة المقبلة لمجلس التعاون الخليجي التي تعقد في ديسمبر/ كانون الأول من كل عام.

ومؤخرا كشفت مصادر موثوقة عن ضغوط متعددة يمارسها النظام الإماراتي لإفشال خطط المملكة العربية السعودية حل الأزمة الخليجية.

وقالت المصادر ل”إمارات ليكس”، إن أبو ظبي تضغط عبر عدة قنوات على ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لاستخدامه مجددا في الإبقاء على الأزمة الخليجية والتصعيد أكثر مع تركيا.

وأوضحت المصادر أن النظام الإماراتي وجه عدة تحذيرات إلى بن سلمان لمنعه من الاستجابة من إجماع دوائر الحكم في السعودية بضرورة المضي قدما في حل الأزمة الخليجية وإنهاء الخلافات مع قطر.
رقم : 901484
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم