0
السبت 19 كانون الأول 2020 ساعة 18:14

تعريف الإيمان

تعريف الإيمان
تعريف الإيمان لغة واصطلاحا يُعرَّف الإيمان في اللُّغة:

بأنه مُطلق التصديق،[١]وأمّا في الاصطلاح فهو: تصديقُ القلبِ وإذعانُه وقَبوله بِكُلّ ما جاء به النّبي -عليه الصّلاة والسّلام-، وجعل الله -تعالى- الشّهادتين العلامة الظَّاهرة التي تدُلُّ عليه؛ لإجراء أحكام الإسلام على الشَّخص المؤمن، كالصَّلاة عليه وصحة التَّوارث منه وله وغيرها من الأحكام.

أركان الإيمان للإيمان ستةُ أركان، وهي كما يلي:

 الإيمان بالله -تعالى-، وأنه واحد لا شريك له، فلا تقرن معه غيره في العبادات، والتشريع. الإيمان بالملائكة، وأنّها مخلوقات نورانية؛ أوْجدها الله لتنفيذِ أوامره. الإيمان بالكُتُب، وهي التَّوراة والإنجيل والزبور والقُرآن وهو أفضلُها. الإيمان بالرُّسل، وخاتمهم النَّبي محمد -عليه الصَّلاة والسَّلام-. الإيمان باليوم الآخر، وهو يوم القيامة؛ لمُحاسبة الإنسان على أعماله. الإيمان بالقضاء والقَدَر خيره وشره؛ لأنه قدر الله -تعالى-، وقع بحكمته ومشيئته.

الإسلام والإيمان والاحسان الدِّين الإسلاميُّ له عدة مراتب ودرجات، وهي الإسلام ويكون بالاستسلام لله -تعالى-، وتوحيدِه، وطاعتِه، والبراءة من الشرك وأهله، فإذا فُقدت صفةٌ منها يُصبح الإنسان غير مُسلماً، ثُمّ الإيمان وقد سبق تعريفه في بداية المقال، ثُمّ الإحسان ويكون بتحسين العبد العلاقة بينه وبين خالقه في العبادة، وقد عرَّفه النبي -عليه الصلاة والسلام- بقوله: (الإحْسَانُ أنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأنَّكَ تَرَاهُ، فإنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فإنَّه يَرَاكَ)،[٤][٥]وفيما يأتي بيانٌ لكُلٍ من الإسلام والإحسان وقد سبق بيان الإيمان:

الإسلام: ويُعرف في اللُغة : أنه الإستسلام والإنقياد، وفي الإصطلاح فهو: الإستسلام والانقياد لأمر الله -تعالى- طوعاً وكراهية، لقوله تعالى: (أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ)،[٦][٧] وأمّا أركانه فقد جاءت في حديث النَّبي -عليه الصلاة والسلام-: (بُنِيَ الإسْلامُ علَى خَمْسٍ، شَهادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسولُهُ، وإقامِ الصَّلاةِ، وإيتاءِ الزَّكاةِ، وحَجِّ البَيْتِ، وصَوْمِ رَمَضانَ)،[٨] فأوَّلها الشهادتيْن وتكون بإخلاص العمل لله -تعالى-، وموافقته لشرعه، ثُمّ إقامة الصلاة والقيام بها بجميع واجباتها وشُروطها وأركانها، ثُمّ إيتاء الزكاة وصرفها لمُستحقيها، ثُمّ صوْم رمضان، ثُمّ حجُ البيت.[٩] الإحسان: وهو مُراقبة العبد لخالقه في جميع أحواله، سواءً أكان في السر أو العلن، والمُبادرة إلى فعل الخير؛ مع قصد الله -تعالى- في كلِّ امره،[١٠] ويكون الإحسان بإخلاص الأعمال لله -تعالى-، وفعل ما يُحبه، وأداؤه على الوجه الأكمل، لقوله تعالى: (وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إبْرَاهِيمَ خَلِيلًا).[١١][١٢]


 
رقم : 904786
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم