0
الخميس 7 كانون الثاني 2021 ساعة 11:04

مصر تعزز دعمها للتسويات الليبية بافتتاج سفارتها في طرابلس

مصر تعزز دعمها للتسويات الليبية بافتتاج سفارتها في طرابلس
وأوضحت المصادر أن الزيارة المرتقبة ستأخذ طابعاً رسمياً علنياً، ومن المقرر أن يتم خلالها تدشين العمل مجدداً بالسفارة المصرية في طرابلس، كاشفة في الوقت ذاته أن العمل لن يكون بمستوى تمثيل سفير دائم، وإنما سينطلق بقائم بالأعمال، لافتة إلى أنه سيتم أيضاً تدشين العمل بقنصلية في مدينة بنغازي في الشرق الليبي.

وقالت المصادر إن الفترة الماضية شهدت تقديم كافة الأطراف الفاعلة في الغرب الليبي تعهدات بحماية المصالح المصرية على أراضي غرب ليبيا، وفي مقدمتها مقر السفارة، وهو تعهد قدّمه بشكل واضح قائد المنطقة العسكرية الغربية، اللواء أسامة الجويلي، حينما التقى الوفد المصري الذي زار طرابلس أخيراً، بقيادة مسؤول اللجنة المصرية المعنية بالشأن الليبي، اللواء أيمن بديع.

وأوضحت المصادر أن الفترة الأخيرة شهدت مشاورات موسعة بشأن مشاركة شركات وعمالة مصرية في عمليات إعادة الإعمار، موضحة أن حكومة الوفاق في طرابلس والكتل الفاعلة في قرارات غرب ليبيا، أبدت موافقة على مشاركة الشركات المصرية. وقالت المصادر إن مصر تبذل جهوداً واسعة في الوقت الراهن، لمنع اللواء المتقاعد خليفة حفتر من تنفيذ عملية عسكرية واسعة في الجنوب الليبي، مشددة في الوقت ذاته على أن القاهرة ترفض بشدة انزلاق الوضع في ليبيا إلى المواجهات العسكرية مجدداً، لقطع الطريق أمام أي أطراف للتدخل مجدداً، أو جرّ القاهرة إلى سجال عسكري في الوقت الراهن.
وبحسب المصادر، فإن الإمارات سعت أخيراً لفتح قنوات اتصال رسمية مع أطراف في غرب ليبيا، لتطوير العلاقات العلنية معها ولمنافسة نفوذ أطراف إقليمية في هذا القسم من البلد، إلا أنها فوجئت بموقف رافض، في ظل اتهامات بالتورط في عمليات قتل داخل الأراضي الليبية، وفي مقدمتها قصف الكلّية الحربية في مصراتة العامة الماضي، والذي راح ضحيته العشرات من الشباب الليبي. وقالت المصادر إن أبوظبي سعت من خلال دفع حفتر لشنّ هجوم، إلى فرض نفسها كطرف يتم السعي نحوه للتدخل لوقف الهجوم العسكري في حال تنفيذه، ولكي تعود كطرف أصيل على طاولة المفاوضات المعنية بالشأن الليبي، بعدما تم تهميشها أخيراً، من قِبل روسيا، وتحرك مصر بعيداً عنها. وتحدثت المصادر عن وجود توتر في العلاقات بين الإمارات وروسيا بشأن ما يجري في ليبيا، نظراً للتنسيق الروسي ــ التركي، بعيداً عن أبوظبي.
مصدر : وكالات
رقم : 908679
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم