QR Code
تواصل ردود الافعال على العقوبات الأمريكية بحق فالح الفياض
إسلام تايمز , 11 كانون الثاني 2021 21:55
خاص (اسلام تايمز )- عد رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق، فالح الفياض، الاثنين قرار وزارة الخزانة الامريكية بفرض عقوبات ضده بانها تمثل إساءة للعراق وللعراقيين.
ونقل بيان لمستشارية الأمن القومي عن الفياض قوله، إن "قرار الخزانة الأمريكية الأخير يمثل إساءة للعراق والعراقيين".
وأضاف البيان، أن "مستشار الأمن الوطني قاسم الأعرجي، زار مقر هيئة الحشد الشعبي والتقى رئيسها، فالح الفياض".
وتابع، أنه "جرى خلال اللقاء بحث آخر المستجدات السياسية والأمنية، والتأكيد على وحدة الموقف، والتعاون والتنسيق المشترك بين مستشارية الأمن القومي وهيئة الحشد الشعبي، في مجال تعزيز الأمن والحفاظ على البلد والمواطن".
وأبدى الفياض بحسب البيان، "سعادته باللقاء، مثمناً موقف الأعرجي، بخصوص قرار الخزانة الأمريكية الأخير"، مؤكدا أن "القرار يمثل إساءة للعراق والعراقيين".
وأكدت مستشارية الأمن القومي، أن "الأعرجي أشاد بمواقف الفياض ومقاتلي الحشد الشعبي ومشاركتهم في تعزيز الأمن والاستقرار، وملاحقة ما تبقى من خلايا إرهابية، والحفاظ على بلدهم وشعبهم".
وأثار فرض وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض مجموعة كبيرة من ردود الأفعال الرافضة من الاوساط السياسية والشعبية في العراق والتي عدت هذا التصرف جزءا من المسلسل الامريكي المستهدف للحشد الشعبي والمقاومة الاسلامية.
وبدوره أعلن تيار الحكمة الوطني في العراق، الاثنين، موقفه من العقوبات الامريكية ضد أسماء وشخصيات عراقية رسمية.
وذكر بيان للمكتب الاعلامي لتيار الحكمة : تابع تيار الحكمة الوطني ماصدر عن الخزانة الامريكية بحق أسماء وشخصيات عراقية رسمية تمثل جزءاً من الحكومة ، بطريقة تؤشرُ تدخلاً واضحاً في الشأن العراقي تحت ذرائع ومسميات مختلفة.
وأضاف: يستنكر تيارنا تلك الإتهامات الخارجية فإنَّهُ يعدُّ ذلك انتهاكاً صريحاً للسيادة الوطنية وللفواعل السياسية والشؤون الداخلية للعراق، وفي هذا السياق نعلن تحفظنا على ماتم طرحه بخصوص بعض الشخصيات العراقية الرسمية ، فلا يمكن التعامل بهذا الخلط المقصود.
ودعا تيار الحكمة وسائل الإعلام والرأي العام الى توخي الدقة والحياد في التعامل مع هذه الملفات وحملها على الموضوعية والحقيقة بعيدا عن الأبعاد الجانبية وتصفية الحسابات، والوقوف موقفاً مسؤولاً على أساس الحقيقة والصدقية.
ومن جهته اكد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، الاثنين، رفضه لقرار الخزانة الأمريكية بحق رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، فيما شدد السفير الامريكي على ضرورة تصحيح الخزانة خطئها بشأن هذا القرار.
وقال مكتب الاعرجي في بيان ان "مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، استقبل اليوم بمكتبه السفير الأمريكي في بغداد ماثيو تولر"، مبينا ان "الجانبين تناولا آخر المستجدات السياسية والأمنية، في العراق والمنطقة، وتعزيز العلاقات بين بغداد وواشنطن، بما يخدم مصلحة البلدين".
وأكد الأعرجي "رفضه لقرار الخزانة الأمريكية بحق رئيس هيئة الحشد فالح الفياض"، مشيرا الى ان "العراق يسعى لحل الأزمات وتفكيكها".
وتابع "نريد أن يكون العراق نقطة التقاء، كونه يستطيع أن يلعب هذا الدور"، داعيا "الجميع الى "أن يدركوا بأن مصلحة العراق هي العليا".
وتطرّق السفير الأمريكي إلى موقف الأعرجي بشأن قرار الخزانة الأمريكية الخاص بالفياض، وأكد فيه أن "على الخزانة الأمريكية تصحيح خطئها بحق شخصية حكومية، ليس من الصحيح أن تكون ضمن قوائم العقوبات".
وشهد اللقاء بحث اتفاق سنجار وملف مخيم الهول الحدودي مع سوريا، واستمرار التعاون في ملاحقة ماتبقى من خلايا إرهابية، ضمن الجهد الدولي المشترك للقضاء على الإرهاب.
ومن جانبها فقد ادانت حركة أنصار شباب ثورة ١٤ فبراير في البحرين وبشدة فرض الخزانة الامريكية عقوبات ضد فالح الفياض رئيس هيئة الحشد الشعبي.
وأعلنت حركة أنصار شباب ثورة ١٤ فبراير في البحرين عن إدانتها الشديدة لخزانة الحرب الأمريكية لفرض عقوبات على الاستاذ المجاهد والمناضل الحاج فالح الفياض رئيس هيئة الحشد الشعبي المقدس وترى بأن هذه العقوبات هدفها الجوهري هو اجبار بغداد على وضع قيادة على رأس الحشد الشعبي، تتناسب والمقاس الأمريكي الذي لا يبتغي مصلحة العراق والمنطقة ، بل تكريس النفوذ والاحتلال والهيمنة على العراق ، إلا أنهم لن يفلحوا فالعراق وبعد إستشهاد قادة النصر على زمرة داعش الإرهابية وأفشال المخطط الجهنمي لتقسيم الشرق الأوسط الجديد قد أصبح شعبه العظيم أكثر وعيا وبصيرة وما خروجه في مختلف محافظات ومدن العراق في مظاهرات عارمة وأحياء الذكرى السنوية للشهيد البطل الفريق الحاج قاسم سليماني والقائد العظيم الحاج أبومهدي المهندس ورفاقهما ،والمطالبة الشعبية والرسمية بخروج قوات الإحتلال الامريكي وإصدار القضاء العراقي مذكرة قبض بحق الطاغية المجرم ترامب الا دليل على أن الشعب العراقي أصبح مصمما على المضي قدما للإنتقام لدماء القادة الشهداء وإخراج القوات الأمريكية وتفكيك قواعدها في العراق.
واعتبرت أن فرض عقوبات على رئيس هيئة الحشد الشعبي هو تدخل سافر في شئون العراق وإنتهاك سيادته ومؤسساته الأمنية والعسكرية ومحاولات يائسة للإستمرار في إبقاء التواجد الامريكي وقواعده العسكرية والتحكم في القرار العراقي، وأن أمل الشعب العراقي في الأحرار والشرفاء من أبناء الحشد الشعبي وفصائل المقاومة الذين عاهدوا الشعب العراقي لتنفيذ قرار البرلمان العراقي بإخراج قوات الإحتلال الامريكي عبر الطرق الدبلوماسية أولا ، وبعد ذلك إن لم تنفذ تلك القوات المحتلة قرار البرلمان فان فصائل المقاومة العراقية ستجبرها على الخروج من العراق صاغرة ذليلة بإذن الله تعالى.
رقم: 909580