وقال الدكتور ويحمان في بيان له تلقى موقع "إسلام تايمز" نسخة منه، "بامتعاظ كبير تلقينا خبر سقطة تطبيعية جديدة، في سياق الموجة التطبيعيية الجديدة التي أسقطت آخر الأقنعة فجعلت بعض المسؤولين العرب يركبون موجة الغدر بالشعب الفلسطيني و إهانة كل العرب والمسلمين و كل أحرار العالم بفجور غير مسبوق".

وأضاف "ففي الوقت الذي يواصل فيه جيش الحرب الصهيوني هدم منازل الفلسطينيين و يواصل مصادرة أراضيهم و اعتقال الآلاف و منهم الأطفال و النساء، و في الوقت الذي لم يجف فيه بعد حبر نداء اللجنة الإسلامية العليا و هياة العلماء و الدعاة ببيت المقدس يحذر من مآل مسرى رسول المسلمين و شروع سلطات الاحتلال في مخطط تفكيكه، انطلاقا من قبة الصخرة ( النداء صدر قبل حوالي 48 ساعة = 13 يناير 2021) .. في هذا الوقت يجمع وزير الطاقة الصهيوني وزراء الطاقة بدول التطبيع في اتصال فيديو مباشر، و منهم وزير الطاقة و المعادن المغربي عزيز رباح".

وشدد رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع إن المرصد يؤكد بأن هذه الفضيحة الجديدة مدانة بأشد عبارات الإدانة.
وقال "إننا في المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، إذ نخبر بهذه الفضيحة الجديدة؛ ندين بأشد عبارة الإدانة هذه السقطة التطبيعية الجديدة، و نخص بالتشديد الوزير المغربي المكلف بحقيقة الطاقة و المعادن، ونجدد دعوتنا للمسؤولين المغاربة للتراجع عما انخرطوا فيه من التطبيع مع العدو الصهيوني الذي لم يات و لن ياتي منه إلا كل الشرور، لا على فلسطين و الشعب الفلسطيني وحدهما( و نحن معنيين بمحنتهما كشعب شقيق و كمسرى رسول المغاربة) .. و لكن على المغرب أيضاً، شعبا و وطنا و دولة أيضاً".

وتابع الدكتور أحمد ويحمان "و في الانتظار، نهيب بكل مناضلات و مناضلين المرصد، و كذا كل مناضلات و مناضلي نصرة كفاح الشعب الفلسطيني العادل و مناهضي الاختراق الصهيوني، بضرورة اليقظة اللازمة".

وفي 10 من ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اتفاق الكيان الصهيوني والمغرب على تطبيع علاقاتهما، وهو ما يجعل المغرب رابع دولة عربية بعد الإمارات والبحرين والسودان.

اسلام تايمز