ووصف خطيب زاده في بيان صحافي له العقوبات الأوروبية ضد المقداد بأنها "خطوة غير معقولة وغير بناءة"، مضيفاً إن "هذا العمل العمل سيزيد من الأزمة السورية ويعقد عملية التسوية السياسية للأزمة السورية".

وطالب خطيب زاده الاتحاد الأوروبي بإدانة الهجمات الصهيونية على الأراضي السورية، مضيفاً إن "تلك الهجمات تنتهك سيادة وسلامة أراضي سوريا".

وأعلن الاتحاد الأوروبي، الجمعة، وضع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد على قائمة العقوبات الذي جرى تعيينه خلفاً لوليد المعلم الذي توفي في نوفمبر/ تشرين الثاني.

وقال الاتحاد الأوروبي أن "المقداد الذي تولى منصبه في نوفمبر الماضي، بعد وفاة سلفه وليد المعلم، يتحمل كوزير في الحكومة قدرا من المسؤولية عن "أعمال القمع العنيفة ضد السكان المدنيين التي يمارسها النظام السوري".

اسلام تايمز