قوات الاحتلال تعتقل عدادا من الشبان في الضفة والقدس

ففي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب سامي عبد الجبار حسنات (23 عاما) من مخيم الدهيشة جنوب المدينة، بعد دهم منزل ذويه، وتفتيشه.

وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين عثمان صباح زيبار وحسام عطا زيبار، عقب اقتحام وتفتيش منازل عائلاتهم في بلدة كوبر شمالي مدينة رام الله.

وأوضحت مصادر محلية أن الاحتلال اعتقل الشاب لؤي أبو عليا، من منزل عائلته في قرية المغير شرقي رام الله، علمًا أن الاحتلال اعتقل شقيقه الأسبوع الماضي.

وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب عبد الحميد عبد المجيد الشراونة، من بلدة دير سامت جنوبي مدينة الخليل، بعد اقتحام منزل عائلته.

كما واعتقلت قوات الاحتلال الشاب تيسير أبو صبيح من مدينة الخليل، بعد اقتحام منزله.

وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال منزل المواطن محمد حسن قط، في بلدة مادما جنوبي نابلس، واعتقلت نجله الشاب عميد قط.

وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال كلًا من سامر منذر عطية، ومحمود عوني عطية، بعد تفتيش منزلهم باستخدام الكلاب البوليسية بقرية العيسوية شمال شرقي القدس المحتلة.

كما واعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم، الشابين محمد وعلي عفانة من منزليهما في بلدة أبو ديس والشاب لؤي جابر (20 عامًا) من قرية الزعيم شرقي المدينة المحتلة.

واعتقلت قوات الاحتلال الفتى عمر اسحق أبو سبيتان من بلدة الطور، في القدس المحتلة.

ورصد التقرير الدوري للانتهاكات الإسرائيلية في الضفة والقدس خلال العام 2020م الذي يعده المكتب الإعلامي لحركة حماس في الضفة الغربية، تواصل حملات الدهم والتفتيش والاعتقالات اليومية.

وحسب التقرير فقد بلغ عدد المعتقلين (4439) معتقلا، بينهم أطفال ونساء وأسرى محررون، ضاعف الإهمال الطبي الإسرائيلي المتعمد معاناتهم، خاصة مع انتشار فيروس كورونا.