0
الاثنين 18 كانون الثاني 2021 ساعة 20:31
المؤتمر الدولي للبرلمانات للدول المدافعة عن القدس..

المقاومة هي الخيار الوحيد لاخراج المحتلين

المقاومة هي الخيار الوحيد لاخراج المحتلين
وأعلن الشيخ مجتبى ذو النوري رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني رئيس المؤتمر عن انطلاق اعمال المؤتمر.

وقال في الكلمة التي ألقاها، لقد خان بعض حكام الدول العربية مبادئ القضية الفلسطينية، بينما هناك دول تسعى لازالة قبح تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني.

وتعقد جلسة اليوم تحت شعار "غزة رمز المقاومة"، وتشارك برلمانات لبنان وتركيا وسوريا ولبنان واندونيسيا وبوليفيا والنائب الاول لرئيس البرلمان العراقي، ونائب رئيس مجلس النواب اليمني في المؤتمر.

وفي هذا الصدد حذر رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف من المؤامرات الاميركية الاسرائيلية حيال المنطقة وفلسطين.

و أكد قاليباف ألا قضية أهم من قضية تحرير القدس الشريف، معتبرا أن برلمانات الدول الاسلامية بامكانها أن تستفيد من طاقاتها لدعم هذا الشعب المظلوم.

و قال قاليباف: إن الأعداء يحاولون استهداف وحدة الأمة الإسلامية من خلال العقوبات والإجراءات التعسفية والأحادية والتهديدات والتطميع، ومما لا شك فيه، في مثل هذه الظروف، دفعتنا أهمية قضية فلسطين، نحن ممثلو مجالس الدول الإسلامية والبرلمانات الداعمة للفلسطينيين، إلى نصرة القبلة الأولى للمسلمين والقدس الشريف من خلال التركيز على شعار "القدس تجمعنا - معًا ضد تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني"، لنجتمع سوية ونجدد العهد.

واضاف : إن جرائم الكيان الإرهابي الصهيوني المستمرة بحق الشعب الفلسطيني المضطهد، وخاصة في قطاع غزة، لن تمحى من ذاكرة التاريخ، والجمهورية الإسلامية الإيرانية، كدولة داعمة للشعب الفلسطيني المظلوم ومحور المقاومة، وقبل 12 عاما وفي الذكرى الأولى لعدوان الكيان الصهيوني على غزة، والذي استمر 22يوما، وبهدف احياء مظلومية الشعب الفلسطيني والملحمة التي صنعتها المقاومة الاسلامية، أطلقت على يوم 18 يناير تسمية يوم "غزة رمز المقاومة الفلسطينية" بقرار اصدره مجلس الشورى الاسلامي، وسُجل هذا اليوم إلى الأبد في التقويم الرسمي للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

واكد قالیباف ان احتلال فلسطين وتهجير الفلسطينيين الذين يعيشون على هذه الأرض هو أسوأ كارثة تسببت بها الحركة الصهيونية المنحرفة في قلب العالم الإسلامي بعد الحرب العالمية الثانية، مشيرا الى وجود اكثر من اربعة ملايين فلسطيني في المخيمات بعد مرور اكثر من سبعة قرون على احتلال فلسطين والآلاف من الاسرى الفلسطينيين في معتقلات الكيان الصهيوني، مع استمرار بناء المستوطنات الصهيونية في الاراضي المحتلة والمماراستات التعسفية اليومية ضد النساء والاطفال الفلسطينيين.

واضاف : لكن المؤسف أن كل هذه الجرائم تحدث في صمت ورضى بعض حكام العالم الإسلامي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان.

وتابع رئيس البرلمان الايراني: اليوم، لا نرى فقط دعمًا ومساعدة لشعب فلسطين المظلوم، لكن للأسف قلة من الحكام يتجاهلون حقوق الشعب الفلسطيني من خلال إقامة علاقات سياسية واقتصادية وتجارية وحتى عسكرية - أمنية والاستثمار في مشاريع بناء المستوطنات الصهيونية.

ومن جانبه أكد رئيس مجلس الشعب السوري حمودة الصباغ، أن سورية لن تتخلى عن دعم القضية الفلسطينية، لأنها قضية إنسانية بحتة.

وأضاف الصباغ ان الرئيس بشار الأسد، يؤكد بأن القضية الفلسطينية كانت ومازالت، القضية المحورية بالنسبة لسورية.

وأكد رئيس مجلس الشعب السوري، أن سورية لن تتخلى عن دعم القضية الفلسطينية، لأنها قضية إنسانية بحتة، وأضاف خلال ملتقى القدس تجمعنا معا ضد التطبيع، ان الرئيس بشار الأسد، يؤكد بأن القضية الفلسطينية كانت ومازالت، القضية المحورية بالنسبة لسورية.

وأضاف حمودة الصباغ: "القدس هي عاصمة فلسطين وهي في ارواحنا وقلوبنا.. لن نستسلم لضغوط الاستكبار العالمي وسنبقى صامدين في مواجهة المخططات الاستعمارية، وسوريا لن تتخلى عن دعم القضية الفلسطينية لأنها قضية إنسانية بحتة".

وقال الصباغ:"القدس هي عاصمة فلسطين، وهي في ارواحنا وقلوبنا، واننا لن نستسلم لضغوط الاستكبار العالمي".

وقال: "نؤكد على علاقتنا مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ووقوفنا معها في كل ما تتعرض له من حظر واغتيالات جبانة".

اما رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب فقال في كلمته في المؤتمر: يمكننا أن نعتبر أن القضية الفلسطينية اهم قضية في عالمنا المعاصر وان هذه القضية لا تقتصر على العرب والمسلمين فقط بل تتعلق بكافة ابناء البشر.

بدوره قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في كلمته في المؤتمر : نؤكد رفضنا ومقاومتنا لرفض التوطين وندعو كافة الاتحادات البرلمانية الى التاكيد على القرارات الدولية المتعلقة بوقف الاستيطان

واضاف : نؤكد التزامنا من اجل بذل كل جهد بهدف توحيد القضية الفلسطينية، ما يجمعنا في هذا الاجتماع هو غزة المقاومة التي تقف بوجه الحصار الظالم.

وبدوره قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية أن ايران تؤكد من خلال هذه الاجتماعات ان قضية فلسطين هي قضية واحدة في ظل محاولات تفتيتها مؤكداً بان ايران لازالت على موقفها الداعم للقضية الفلسطينية.

وقال هنية بكلمته في ملتقى "القدس تجمعنا - معنا ضد التطبيع" :"الخطة الاميركية متعددة الابعاد لها اهداف وعلى راسها تصفية القضية الفلسطينية".

وشدد هنيه على أن المقاومة هي الخيار الوحيد الكفيل باخراج المحتلين من ارضنا وخيار المقاومة وتطوير ادواتها لا يمكن ان يخضع لاي متغيرات او ابتزازات من اي جهة وهي مستمرة".

ومن جهته أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، أن المقاومة طورت قدراتها خلال السنوات التي أعقبت الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة في الأعوام 2008، و2012، و2014، ونجحت في خلق حالة من توازن الرعب أمام الاحتلال.

وقال النخالة في كلمته، إن "الشعب الفلسطيني الذي صمد وقاوم الاحتلال الصهيوني وقدم التضحيات الكبيرة، لن يستسلم أمام فهلوية الحكام والقادة العرب المهزومين، الذين رضخوا للأعداء بدعوى الواقعية والموضوعية والتطبيع والتعايش".

وأضاف، "اليوم تتكشف عوراتهم وهم يجأرون إلى الله بالدعاء كذباً أن يحفظ عليهم دينهم ومقدساتهم بينما يغمضون عيونهم عمّا يجري في فلسطين والقدس".

وتابع الأمين العام للجهاد متحدثًا عن عدوان 2008، "اثنا عشر عاماً تمر اليوم على ذكرى العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وهو العدوان الأول منذ انسحاب العدو من القطاع عام 2005، والذي استهدف كل شيء في قطاع غزة، واستهدف المدنيين، والبنى التحتية المدنية، وسقط على إثر هذا العدوان أكثر من 1400 شهيد أكثرهم من الأطفال والنساء، كما استهدف منازل المدنيين ودور العبادة، والمدارس، والمستشفيات، وتم استخدام الأسلحة المحرمة دولياً في هذا العدوان الذي استمر لأكثر من عشرين يوماً".

وبيّن أن "قوى المقاومة أثناء ذلك العدوان، وقفت تدافع بكل قوة عن الشعب الفلسطيني بما كانت تمتلك من إمكانيات متواضعة في ذلك الوقت، وأَجبرت العدو على الانسحاب من النقاط والمحاور التي تقدم فيها دون قيد أو شرط، وموضحا أن العدو منذ ذلك الوقت لم يتوقف عن ممارسة كل أشكال العدوان ضد غزة، من حصار وقصف وتدمير".

وانعقد المؤتمر بتمثيل 20 دولة إسلامية وعربية داعمة لفلسطين على مستوى رؤساء البرلمانات ولجان العلاقات الخارجية من ضمنها إيران ولبنان وسوريا والعراق وقطر وتركيا وإندونيسيا وماليزيا وأفغانستان وباكستان.

 
رقم : 910953
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم