0
الاثنين 18 كانون الثاني 2021 ساعة 21:01

مناورات الرسول الأعظم 15..حفاظا على قواعد توازن الردع

مناورات الرسول الأعظم 15..حفاظا على قواعد توازن الردع
في هذه المناورات استعرضت الجمهورية الاسلامية قدراتها الدفاعية وجهوزيتها القتالية التي تريد من ورائها الحفاظ على قواعد توازن الردع بتحصين وتطوير جميع قطعاتها العسكرية ابتغاء مواجهة اي هجوم عدواني محتمل والتقليل من ارهاصات التلويح بالحرب عليها خاصة وانها تعتبر ان الخليج الفارسي هو عمقها الاستراتيجي الاصيل وهي لاتسمح لاي كان باستفزاز ارضها وسمائها ومياهها تحت ذريعة تواجد قواعد عسكرية في بعض دول الجوار اوعبر طلعات جوية تقوم بها القاذفات الاميركية مما يمكن ان يشم منها رائحة الغدر اوالخيانة اوالعدوان.

وتطلق القوات البرية في الجيش الإيراني يوم غد الثلاثاء، مناورة قرب سواحل مكران جنوب البلاد.

وقال قائد القوات البرية في الجيش الإيراني العميد كيومرث حيدري، ستبدأ مناورات "الاقتدار 99" يوم غد بمشاركة الوحدات المجوقلة والقوات الخاصة وقوات الرد السريع بالقرب من سواحل مكران.

ونوه الى أن هذه القوات ستجري مناورة خاصة وهادفة في سواحل مكران، قائلا: مناورات اقتدار 99 ستقام بمشاركة اللواء 55 المجوقل واللواء 65 قوات خاصة ولواء الرد السريع 223 وبدعم من الاسناد الجوي للجيش.

ولفت إلى أن أهداف وخصائص هذه المناورات فريدة من نوعها، وقال، بعد التغييرات الكبيرة التي طرأت على هيكلية وحدات القوات البرية للجيش عقب توجيهات قائد الثورة الإسلامية؛ ستقام هذه المناورات بصورة هجومية وهادفة لأول مرة على مستوى القوات البرية للجيش.

واضاف، كل التكتيكات المستخدمة في هذه المناورات مجمعة ووطنية ومبتكرة، وستتثبت بما يتناسب مع الهيكلية الجديدة للقوات البرية للجيش.

وأوضح العميد حيدري أنه "سيتم التدرب على تكتيكات هجومية جديدة، باستخدام أسلحة محلية الصنع بالكامل"، مؤكدا أن الهدف من المناورة هو "تقييم سرعة تنقل القوات البرية، وقدراتها في الهجوم، ورد الفعل السريع، على سواحل العدو".

وقال إنّ القوات المشاركة في المناورات "ستستخدم أسلحة محلية الصنع"، موضحا أن القوات الإيرانية ستنفذ خلال المناورات "عمليات جوية متحركة وعمليات التسلل على السطح (البحر) وتحت السطح والتحرك نحو أهداف بحرية للعدو"، لافتاً إلى "استخدام تكتيكات عسكرية حديثة ومحلية ومبدعة خلال المناورات"، فضلاً عن تنفيذ تدريبات على عمليات مركبة مختلفة في البحر والبر والجبال.

ومن المؤكد ان توازن الردع والقوة ضرورة مصيرية تتمسك به كل دولة تسعى الى صيانة حقوقها ومكاسبها الى حماية امنها القومي في مقابل من استقدموا الاساطيل والبارجات ومختلف اشكال اسلحة الدمار الشامل الى منطقتنا وهم يستحوذون على ما تسمى بمؤسسات الشرعية الدولية ، ولا يتورعون عن استغلال القانون الدولي لفرض شريعة الغاب على الدول والشعوب.

على الاخرين ان يعلموا ان الجمهورية الاسلامية دولة ذات نفوذ اقليمي ودولي كبير وقد قطعت اشواطاً جبارة في امتلاك نواصي القوة والمعرفة مادام ذلك متوافقاً مع كل المعايير العالمية والانسانية. وقد اثبتت ايران دائما وابدا انها حريصة على السلام في الخليج الفارسي وعلی الامن الاسلامي وانها ملتزمة بحسن الجوار والتعايش الاقليمي السليم وان اقتدارها الدفاعي هو رصيدها الاكيد لتحقيق اهدافها الوطنية المشروعة.
رقم : 910959
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم