وأضافت المصادر مشترطة عدم الكشف عن هويتها لموقع "إسلام تايمز" عبر الهاتف، إن "جهات في حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي تحاول إخفاء هوية منفذي الانفجارين الإرهابيين اليوم في بغداد ".

معلومات عن المنفذين

فيما أشارت تقارير وتصريحات صدرت من جهات سياسية عراقية بارز على أن منفذي الهجومين الانتحاريين يحملون الجنسية السعودية.

وقال الناطق باسم ائتلاف دولة القانون النائب بهاء الدين النوري، "إن منفذي عمليتي التفجير سعوديان وفق المعلومات الأولية للأجهزة الأمنية العراقية"، مضيفاً إن "على الحكومة العراقية تحميل السعودية المسؤولية إذا ثبت تورط سعوديين في التفجيرات".

من جانبه قال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، "كانت لدينا معلومات حول التفجير قبل ثلاثة اشهر لكن لم يستجاب لها بجدية".

كتائب حزب الله: أيادي سعودية وأمريكية وصهيونية

من جهتها، أكدت كتائب حزب الله العراقية في بيان لها إن السعودية ومن خلفها الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني وراء الهجمات الإرهابية التي استهدفت بغداد.

وقال بيان الكتاب إن "بن سلمان والثالوث المشوؤم سيدفع ثمن قرار الوغول بدماء الأبرياء"، مضيفاً إن "توقيت هذه الجريمة مع تولي الادارة الاميركية الجديدة يؤكد ان محور الشر ما زال يعمل على مخطط تركيع شعبنا المصر على اخراج المحتل".

بدوره، حث النائب السابق في البرلمان العراقي محمد اللكاش الادعاء العام ومؤسسة الشهداء  والآلاف من الآباء المفجوعين والأمهات الثكالى والأرامل والأيتام بتقديم دعاوى قضائية بحق رئيسي الجمهورية برهم صالح والوزراء مصطفى الكاظمي.

وقال اللكاش في تصريحات صحافية إن "الامتناع عن تنفيذ احكام المحاكم الخاصة بالمجرمين ( الإرهابيين ) يعد جريمة يعاقب عليها القانون"، مضيفاً "إنه يطالب بمحاكمة "صالح والكاظمي"  استناداً لأحكام الماده (329) من قانون العقوبات رقم ( 111) لسنة 1969 بسبب امتناع الاول عن مصادقة احكام الإعدام  والثاني لعدم تنفيذها".

اسلام تايمز