QR Code

نتنياهو يزور الإمارات والبحرين في شباط المقبل

وكالات , 22 كانون الثاني 2021 09:29

اسلام تايمز (فلسطين) - ذكر وقع "والا" العبري أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيزور كل من الإمارات والبحرين، مطلع شباط/ فبراير المقبل، في أول زيارة علنيّة بعد اتفاقيات العار.

ووفقا للموقع فإن موعد زيارة نتنياهو المتوقع في الفترة بين التاسع والـ11 من شباط/ فبراير المقبل، وتستمر مدة ثلاثة أيام.

ولفت المصدر، إلى إمكانية تأجيل الزيارة إذا ما قررت حكومة الاحتلال تمديد الإغلاق الذي تفرضه للحد من انتشار فيروس كورونا.

وأشار الموقع إلى أنه كان قد تم خلال الأسابيع الماضية، تأجيل رحلتين لنتنياهو إلى الإمارات والبحرين، بعد أن تم تحديد موعدين رسميين، مرة بطلب من البحرين، وأخرى بسبب فرض الإغلاق الثالث.

وبحسب المصدر، من المتوقع أن يصل نتنياهو إلى أبوظبي في التاسع من شباط/ فبراير المقبل. وسيلتقي ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد.

وذكر الوقع أن نتنياهو يعتزم زيارة دبي في العاشر من شباط/ فبراير، لعقد سلسلة من الاجتماعات المتعلقة بقطاع المال والشؤون الاقتصادية.وفي الحادي عشر من الشهر ذاته، من المتوقع أن يقوم نتنياهو بزيارة خاطفة إلى العاصمة البحرينية المنامة، حيث سيجتمع بملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وولي عهده، سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة.

وشدد مسؤولين في حكومة الاحتلال على أن نتنياهو معني بزيارة كل من الإمارات والبحرين في نفس الرحلة، لذلك لن يتم تأكيد الزيارة رسميا إلا بعد الحصول على الموافقة النهائية من الجانبين (الإماراتي والبحريني).

وستكون هذه الزيارة أول زيارة علنية لرئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي إلى أبوظبي والمنامة، بعد أن كان نتنياهو قد أرجأ، نهاية الشهر الماضي، رحلة كانت مقررة إلى الإمارات والبحرين في الأسبوع الأول من كانون الثاني/ يناير الجاري. وكان سبب التأجيل قرار الحكومة بفرض إغلاق ثالث بسبب زيادة معدلات الإصابة بفيروس كورونا.

وفي نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ألغى نتنياهو رحلة إلى أبو ظبي والمنامة، كانت مقررة خلال الأسبوع الأول من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وذلك بطلب من البحرين.

ومنتصف أيلول/ سبتمبر الماضي وقع الكيان الاسرائيلي اتفاقي تطبيع مع كل من الإمارات والبحرين في البيت الأبيض برعاية الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب.

وقوبل الاتفاق بتنديد واسع؛ واعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية، "خيانة وطعنة" في ظهر الشعب الفلسطيني. ويرفض الفلسطينيون أي تطبيع للعلاقات بين الاحتلال والدول العربية، قبل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

رقم: 911645