اسلام تايمز - الرئيس روحاني: ثمة هواجس تجاه الفيروس البريطاني

الرئيس روحاني: ثمة هواجس تجاه الفيروس البريطاني

اسلام تايمز (ايران) - اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية حسن روحاني بان هنالك ثمة هواجس تجاه فيروس كورونا الجديد المعروف بالفيروس البريطاني والفيروس الذي تم الكشف عنه في جنوب افريقيا، محذرا من احتمال تفشيه في البلاد في حال عدم التزام التوصيات الصحية.

وخلال اجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا اليوم السبت اشار الرئيس روحاني الى الانخفاض في وفيات كورونا في البلاد في ظل التزام المواطنين والجهود المبذولة من قبل جميع الاجهزة المعنية واعتبر هذا الامر انجازا كبيرا، لافتا الى ان العديد من دول العالم القوية من الناحية الصناعية والامكانيات تعاني من صعوبات بالغة في مواجهة كورونا ولم تتمكن من السيطرة عليه بصورة كاملة.

واعتبر رئيس الجمهورية انخفاض وفيات كورونا في البلاد الى نحو 70 شخصا في الوقت الحاضر لا يعني ان الظروف متوخاة لكنها افضل من السابق ويجب ان تستمر وتيرة الانخفاض واضاف: ان الكثير من المحافظات شهدت وتيرة انخفاض الا ان بعض المحافظات توقفت فيها هذه الوتيرة وفي محافظات اخرى كانت هنالك زيادة طفيفة في اعداد المرضى وهو امر يدعو للقلق بالنسبة لنا.

واكد الرئيس روحاني قائلا: لا ينبغي لوتيرة انخفاض (اصابات ووفيات) كورونا ان تجعلنا نتماهل في سلوكياتنا الاجتماعية والاسرية وهو امر يمكن ان يكون خطيرا لنا.

واكد وجود هواجس تجاه الفيروس الجديد المعروف بالفيروس البريطاني والفيروس الذي تم الكشف عنه في جنوب افريقيا وقال: لو لم نلتزم التوصيات الصحية فمن الممكن ان يتفشى هذا الفيروس المحوّر خاصة واننا راينا احصائيات مقلقة في بعض المحافظات بشان اصابات لدى الشباب والناشئة.

واكد ضرورة التزام التوصيات لفترة 5 او 6 اشهر قادمة على الاقل لحين صنع اللقاحات الايرانية واضاف: انه وفيما يتعلق بالداخل يمكننا القول بانه سيتم في نهاية الربيع او بداية الصيف القادم اعداد 3 لقاحات ايرانية من قبل شركة "بركت" وشركة "رازي" ومعهد "باستور"، ولنا حصتنا في اطار آلية "كوفاكس" حيث سنستورد اكثر من 16 مليون جرعة من اللقاح ونسعى مع جهات اخرى ايضا وكل جهودنا منصبة على ان نبدا بالتطعيم في البلاد قريبا وهو امر مهم جدا.

وختم رئيس الجمهورية تصريحه بالقول: ان اللقاح الداخلي فخر لنا وان اللقاح الخارجي يعد ضرورة لغاية ما يتوفر اللقاح الداخلي ونامل في ظل التعاون معا والتزام التوصيات الصحية ان نعبر من هذه المراحل ولا نواجه الموجة الرابعة لتفشي الفيروس.