مسؤول إيراني لبايدن: نافذة العودة للاتفاق النووي قد تغلق

وقال مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، مجيد تخت روانجي، في مقال له بصحيفة "نيويورك تايمز"، "على حكومة بايدن أن تعلم أن أي تأخير في رفع العقوبات يشير إلى استمرار العداء تجاه الشعب الإيراني، وإن نافذة العودة للاتفاق النووي قد تغلق".

وأضاف روانجي "إذا لم تفي الحكومة الأمريكية الجديدة بالتزاماتها ولم ترفع العقوبات في وقت قصير، فإنها ستقضي على إمكانية التفاعل والعودة للاتفاق النووي"، مبيناً إن "بايدن إذا كان يريد العودة للاتفاق فعليه أن يبدأ برفع العقوبات".

وليست هناك ما يشير إلى وجود نية سريعة للرئيس الأمريكي الجديد للعودة للاتفاق النووي وفق ما تطلبه وتطرحه إيران منها رفع جميع العقوبات التي فرضها الرئيس السابق دونالد ترامب.

واعتبر الدبلوماسي الإيراني إن "عودة بايدن إلى الاتفاق النووي سيضع الولايات المتحدة في المسار الصحيح للوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاق".

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني، قال أمس خلال اجتماع لحكومته، إن دول العالم تدعو الولايات المتحدة إلى العودة للاتفاق النووي باستثناء إسرائيل ودولتين بالمنطقة.

وأضاف روحاني أن "إيران ستنفذ التزاماتها فور عودة جميع الأطراف لتنفيذ التزاماتها بالاتفاق النووي ورفع العقوبات".

وأكد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، الثلاثاء، أن بلاده ستوقف العمل بالبروتوكول الإضافي من الاتفاق النووي، في 21 فبراير المقبل، إذا لم تلتزم بقية الأطراف بتعهداتها وإلغاء العقوبات.

ودعا ربيعي بايدن إلى استغلال الفرصة والعودة للاتفاق النووي، معتبراً أن "فرصة أمريكا والدول الأوروبية للعودة للاتفاق وتنفيذ التزاماتها باتت محدودة ولن تبقى للأبد".