لكن جروسي قال في مؤتمر صحفي اليوم الأحد ”إن وتيرة وصول المفتشين إلى المواقع الإيرانية ستتراجع، ولن يكون هناك مزيد من عمليات التفتيش المفاجئة“.
وأضاف غروسي بعد العودة من زيارة لطهران لإجراء محادثات مع المسؤولين الإيرانيين بشأن كيفية قيام وكالته بعملها في ظل خطة إيران تقليص تعاونها اعتبارا من 23 فبراير شباط: ”ما اتفقنا عليه هو شيء قابل للتطبيق ومفيد لجسر الهوة بيننا وإنقاذ الموقف الآن“.
وتابع غروسي: ”ستكون إمكانية الوصول (إلى المنشآت النووية) محدودة، دعونا نكون واقعيين، لكنه سيكون بإمكاننا الإبقاء على المستوى الضروري من المراقبة والتحقق.. هذا ينقذ الوضع في الوقت الحاضر“.
وكان غروسي قد وصل مساء أمس السبت الى إيران، عشية انتهاء مهلة حددتها طهران لتقليص عمل المفتشين الدوليين في حال عدم رفع العقوبات الأميركية المفروضة عليها.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أعادت فرض عقوبات اقتصادية صارمة على إيران، بعد أن انسحبت بشكل أحادي عام 2018 من الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني الموقع بين الجمهورية الإسلامية والقوى الست الكبرى (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا)، الأمر الذي انعكس سلبا على الاقتصاد الإيراني وقيمة العملة.