QR CodeQR Code

المعارضة المصرية تعلن عن تشكيل ‘‘حركة مقاومة الصهيونية‘‘

نقلا عن العالم , 23 شباط 2021 11:53

اسلام تايمز (مصر) - شارك عدد من قيادات المعارضة المصرية في مؤتمر “متحدون ضد التطبيع” الذي انطلقت فعالياته على مدار يومين، بمشاركة نحو 500 شخصية، لرفض التطبيع مع الكيان المحتل.


كما أعلنت مجموعة من قيادات المعارضة المصرية والمفكرين والأكاديميين خلال مشاركتهم في المؤتمر، عن تشكيل “حركة مقاومة الصهيونية” في مصر.

وشارك حمدين صباحي ،المرشح الرئاسي المصري السابق، في المؤتمر في كلمة قال فيها إن “هناك حقائق ثلاث تتمثل في أن التطبيع هو وجه في صراع حضاري يمتد بين الأمة وبين عدوها، وهو الوجه الأكثر حضورا في هذه المرحلة وساحة الحرب الأوسع التي تخوضها، في ظل المحاذير المفروضة على السلاح تتسع حرب التطبيع وهي حرب خاتمة ومتممة وحاسمة لنتائج كل حرب خضناها من قبل ضد هذا العدو”.

إلى ذلك، أعلنت مجموعة من قيادات المعارضة المصرية والمفكرين والأكاديميين خلال مشاركتهم في المؤتمر، عن تشكيل “حركة مقاومة الصهيونية” في مصر.

وتضم الحركة بين صفوفها الدكتورة عواطف عبد الرحمن، أستاذة الصحافة في كلية الإعلام جامعة القاهرة والأديب "أحمد الخميسي"، وأمين إسكندر القيادي القومي، والكاتب محمد عبد الحكم دياب.

وقالوا في بيانهم التأسيسي الذي عرض خلال فعاليات المؤتمر إن “المنطقة العربية وفي قلبها مصر تمر بمفترق طرق وتحديات خطيرة تهدد كياناتها ومستقبلها، مع بدء مخطط لإدخالها نفقا أشد إيلاما من معاهدات كامب ديفيد ووادي عربة وأوسلو، بطرح صفقة قرن ثم التطبيع، تمهيدا لحلف سياسي عسكري بقيادة الكيان الصهيوني، ليصبح العرب (المطبعون) مدافعين عنه بدلا من مواجهته”.

وأضاف البيان: “هذا الوضع الصعب والخطير يفرض على كل ذي ضمير وطني في مصر وباقي بلداننا العربية أن يتصدى لهذه الهجمة الاستعمارية التي تهدد وجودنا، وألا نرضخ لليأس الذي يحاولون ترسيخه، ويقدمون لنا سموم القبول بالاحتلال والرضوخ والاستعباد في أطباق أوهام الرخاء التي ثبت كذبها، وظهرت أعراض سمومها، فالأزمات تستفحل، والعدوان يزداد نهما لنهب المزيد من أرضنا وثرواتنا، وجرنا إلى الاقتتال وتمزيق وحدة الوطن بدعاوى عرقية أو دينية أو مذهبية ليسهل ابتلاعنا”.

وأنهى المؤتمر العربي العام "متحدون ضد التطبيع" أعماله التي انعقدت عبر تطبيق "الزوم" الإلكتروني على مدى يومي 20 و 21 شباط الجاري، وحضره 528 مشاركاً من معظم الأقطار العربية، ودعت اليه المؤتمرات العربية الثلاث (المؤتمر القومي العربي، المؤتمر القومي الإسلامي، المؤتمر العام للأحزاب العربية)، ومؤسسة القدس الدولية، والجبهة العربية التقدمية، واللقاء اليساري العربي.

وتحدث في الجلسة التي ترأسها رئيس المؤتمر خالد السفياني (المغرب) المنسق العام للمؤتمر القومي الإسلامي عدد من قادة حركات المقاومة والأحزاب والمؤتمرات والاتحادات والمؤسسات والمرجعيات الدينية، الإسلامية والمسيحية، وهيئات مناهضة التطبيع، في تكامل مميّز بين معظم ألوان الطيف العقائدي والفكري والسياسي الفاعلة في معظم أقطار الأمة العربية من المحيط الى الخليج.

الجلسة الأولى
في الجلسة الأولى كانت كلمات لعدد من قادة المقاومة والأحزاب، الفلسطينية والعربية شددّوا فيها على اعتبار التطبيع الذي أقدمت عليه بعض الحكومات العربية طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني والأمة العربية ونضالهما من أجل تحرير الأرض واستعادة الحقوق.

كما دعوا لانخراط كل القوى الحية في الأمة وأحرار العالم في هذه المعركة ضد اتفاقات التطبيع القائمة والمقاومة كونها جزءاً من مواجهة "صفقة القرن" التي سبق أن انعقدت لمواجهتها مؤتمرات وملتقيات تحت عنوان "متحدون ضد صفقة القرن".

أوراق عمل
في الجلسة الثانية والثالثة التي ترأسها عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي محمد أحمد البشير (الأردن) عرضت الأوراق التالية:

1. التطبيع: المواجهة والتحدي.. مقاربة متكاملة، الوزير والنائب السابق د. عصام نعمان (لبنان)

2. التطبيع: الواقع والمواجهة على المستوى السياسي، أ. منير شفيق (فلسطين) الكاتب والمفكر والمنسق العام للمؤتمر القومي الإسلامي سابقاً.

3. التطبيع: الواقع والمواجهة على المستوى الاقتصادي تقديم: د. زياد حافظ (لبنان) الكاتب والاقتصادي والأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي.

الجلسة الرابعة
أما الجلسة الرابعة فترأسها العميد محمد عباس (لبنان) حيث قدم العميد الدكتور أمين حطيط ورقة حول " التطبيع: الواقع والمواجهة على المستوى الأمني والعسكري.

في اليوم الثاني انعقدت الجلسة الخامسة برئاسة أمين عام اتحاد المحامين العرب السابق عمر زين، وقدم فيها نقيب المحامين الأسبق في المغرب عبد الرحيم الجامعي ورقة حول التطبيع: الواقع والمواجهة على المستوى القانوني والحقوقي.

وجرى نقاش قانوني مستفيض حول جوانب المعركة القانونية ضد التطبيع وجرائم الحرب الصهيونية.

كما انعقدت الجلسة السادسة برئاسة لونا أبو سويرح المديرة العامة لمركز دراسات الوحدة العربية وقدمت فيها ثلاث أوراق:
1. التطبيع: الواقع والمواجهة على المستوى الإعلامي والثقافي، د. خلف المفتاح (سورية) المدير العام لمؤسسة القدس الدولية في سورية.

2. التطبيع: الواقع والمواجهة على المستوى النفسي والثقافي ، د. محمد السعيد إدريس (مصر) عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي سابقاً ومستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية.

3. التطبيع: الواقع والمواجهة على المستوى التربوي، الأكاديمي والتربوي ود. محمد ياسر عمرو (فلسطين) الباحث المتخصص في الشؤون المقدسية. في الجلسة السابعة التي ترأستها المهندسة رزان أكرم زعيتر مؤسس وعضو مجلس إدارة الجمعية العربية لحماية الطبيعة في الأردن ورئيسة الشبكة العربية للسيادة على الغذاء.

وقدم خلالها الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي الأستاذ معن بشور ورقة حول "التطبيع : الواقع والمواجهة على المستوى الشعبي، ثم قدم عدد من مناهضي التطبيع أوراقاً حول تجارب بلادهم في مواجهة التطبيع ، وهم:

فلسطين: د. مصطفى البرغوتي أمين عام المبادرة الوطنية - د. جمال عمرو.

مصر: د. حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة.

الأردن: د. أحمد العرموطي نقيب الأطباء السابق، ورئيس اللجنة التنفيذية لمجابهة التطبيع وحماية الوطن.

المغرب: د. أحمد ويحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع.

البحرين وقطار الخليج : أ. رضي الموسوي الأمين العام السابق لجمعية وعد.

السودان: د. عثمان الكباشي المنسق العام للقوى الشعبية السودانية لمناهضة التطبيع.

- لبنان: السيد عباس قدوح معاون مسؤول العلاقات العربية والدولية في حزب الله.

موريتانيا: د. محمد الأمين الناتي رئيس الهيئة الموريتانية لمناهضة التطبيع.

الجلسة الختامية
وترأس الجلسة الختامية رئيس المؤتمر خالد السفياني ومديرة المؤتمر رحاب مكحل المديرة العامة للمركز العربي الدولي للتواصل والتضامن، حيث تم الاتفاق على إصدار بيان ختامي يتضمن التوصيات والاقتراحات المقدمة في الأوراق ومن المشاركين تحت عنوان "إعلان الأمة "متحدون ضد التطبيع""


رقم: 917903

رابط العنوان :
https://www.islamtimes.org/ar/news/917903/المعارضة-المصرية-تعلن-عن-تشكيل-حركة-مقاومة-الصهيونية

اسلام تايمز
  https://www.islamtimes.org