0
الثلاثاء 23 شباط 2021 ساعة 17:33

طهران .. تأكيد على ملاحقة قتلة الشهيد سليماني

طهران .. تأكيد على ملاحقة قتلة الشهيد سليماني
وأعلن قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة الايراني العميد اسماعيل قاآني أن “اميركا لا تفهم سوى لغة القوة، مشددا على ان دماء شهداء المقاومة ستحرر طريق القدس”.
وأضاف العميد قاآني أنه “سنواصل طريق الشهيد سليماني بفخر واعتزاز ونقف إلى جانب المضطهدين في العالم”.

واضاف العميد قاآني في كلمته بـ”المؤتمر الدولي للمطالبات القانونية الدولية للدفاع المقدس” الذي عُقد في حديقة متحف الدفاع المقدس والثورة الإسلامية، أنه “على الأمريكيين، على أساس العقلانية، نبذ العداء لشعبنا لأن أي تهديد ضدنا أصبح أفضل فرصة لنا”.

وأكد ” لو كانت العقلانية تحكم الولايات المتحدة لتوقفت عن تهديد الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي حولت جميع التهديدات إلى الفرص”. وتابع “لقد شنوا علينا الحرب، لكن الحرب أصبحت أفضل فرصة لتنمية شعبنا”.

واشار إلى شجاعة الفريق الشهيد سليماني، قائلاً “لقد كان تلميذًا تقيًا للإمام الخميني وقائد الثورة.. كان ابا للمظلومين، ويحميهم، لكن شديد البأس على الأعداء، وكان اقوى سلاحه المنطق وقوة التعبير.. كان يحكي مع الجميع بلغتهم”، مضيفاً أن  “الشهيد سليماني كان يحارب الإرهابيين في الخط الأمامي”.

بدوره فقد توعد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف باستخدام الأدوات الدولية والأممية لإدانة الولايات المتحدة، لاسيما ما يخص موضوع اغتيال الفريق قاسم سليماني.

وقال ظريف:"أن السلوك الأميركي يزعزع استقرار المنطقة، وإن الرئيس السابق دونالد ترامب ذهب إلى مزبلة التاريخ، فيما بقيت طهران صامدة. إن إيران دولة كبيرة في المنطقة، ولا تحتاج سوى صداقة دولها، إن صدام حسين كان قد وظف الأموال السعودية لمهاجمة دول المنطقة".

ومن جهته فقد اعتبر رئيس السلطة القضائية في ايران اية الله ابراهيم رئيسي في كلمته اليوم الثلاثاء بـ "المؤتمر الدولي للمطالبات القانونية الدولية للدفاع المقدس" ان الطاغية صدام كان الوجه الأول للحرب المفروضة على إيران لكن هناك ممن كانوا يدفعون بهذا الاتجاه من خلف الستار ولابد من كشفهم .

واضاف رئيسي ان مئات الآلاف بل ملايين المواطنين الإيرانيين تضرروا جراء الحرب المفروضة علينا ولابد من محاكمة المجرمين والمتورطين في دعم نظام صدام .

وفي جانب اخر من كلمته اشار الى ان القائدين الشهيدين قاسم سليماني وابو مهدي المهندس كانا بطلين في مكافحة الشر وعدم الاستقرار الذي كان يهدد المنطقة واضاف : قتلة القائدين الشهيدين قاسم سليماني وابو مهدي المهندس هم من أسسوا الجماعات الإرهابية منها "داعش" .

و تم التاكيد على أنه وبالرغم من أن النصر كان من نصيب ايران، وأن الحرب المفروضة غيرت معادلات المنطقة ومهدت لإنبثاق مدرسة المقاومة، لكن تبقى الخسائر كالحقائق المرة، والتي ألحقت الاضرار والخسائر الجمة بالبلاد ومدنها وشعبها خلال سنواتها الثماني.

وتبقى المطالبة بحقوق الشعب الإيراني لاتتقادم بسبب الإنتهاكات الجسيمة والموثقة طوال ثماني سنوات من الحرب التي فرضها نظام صدام المقبور.
رقم : 917964
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم